داخل اتيلية نظمى فى أمريكا
السكرتيرة : فى ناس عاوزين يقابلوا حضرتك.
نظمى : دخليهم.
تدخل قلوب وعبدالله ويسلمان ويطلب لهما قهوة.
قلوب : الحقيقة مش عارفة ابدا منين، بس كنت عاوزة اورى لحضرتك فستان اشتريته من اتيليه فى مصر قالى أنه اشتراه من حضرتك.
عبدالله : هيا بس عاوزة تعرف سبب وجود برفان قوى فى الفستان، جايز يبان حوار تافه بس بالنسبة لينا حياة أو موت.
نظمى : الحقيقة أنا مش فاهم أى حاجة.
قلوب : بص الفستان ده كده، الحقيقة أنا…
يقاطعها نظمى بإندهاش : ايه ده انت معاكى الفستان ده.
تدمع عين قلوب : ايوه دا فستان فرحى على جوزى الاولانى.
نظمى : هو انتى لسه متجوزاه، أكيد اتطلقتى صح؟
عبدالله بتعجب وعصبية : ايه ده عرفت منين؟
يضع نظمى يده على رأسه ثم يتنهد وينص عليهم ما حدث مع مونيكا يوم زفافها.
نظمى : ولسه دافينها من أسبوع.
قلوب ببكاء : انا كنت متأكده ان فى حاجة مش طبيعية، منها لله ربنا ينتقم منها.
عبدالله : وليه مروحتوش لأستون دى.
نظمى : منعرفلهاش طريق، جون مساعدها هيرجع من السفر كمان يومين واحنا مستنينه.
عبدالله : حيث كده يا قلوب احنا لازم نستنى المساعد، يلا بينا نرجع الأوتيل وخلينا على اتصال مع استاذ نظمى.
نظمى : لا انتوا هتجوا معايا البيت هستضفكوا عندى، أكيد هحتاجكوا بما انكوا معاكوا الفستان، وهناك هعرفكوا على ماجد وعادل ، احنا لازم نبقى ايد واحدة فى موضوع زى ده
قلوب : طب هنروح نجيب الفستان من الفندق ونرجع لحضرتك.
……………………………………..
بعد فترة رجع جون وعلما منه مكان الساحرة ، فيقرر كلا من ماجد وقلوب وعبدالله الذهاب إلى الساحرة جميعاً ، أما نظمى وعادل فلم يهتما بالأمر مثلهما وتحججا بالأعمال التى لديهم .
……………………………………..
داخل منزل الساحره تفتح لهم الخادمة
ويجلسون فى غرفة عبارة عن صالون مدهب وشاشة تلفاز، تبدو كحجرات الصالون لدى كل البشر لا تختلف عنها شئ
بعد فترة من الوقت تقابلهم استون ويقصون عليها لماذا اتوا الى هنا !
استون : يعنى انتوا جايين علشان تفكوا سحر الفستان.
قلوب : ايوه بالظبط.
استون : بس ده هيكلفكوا كتير.
عبدالله : وانتى ليه اصلا تعملى سحر زى ده ، حرام عليكي يا مؤذية.
استون بغضب : دا شغلى، انا مع اللى يدفع وبس.
قلوب : اهدى بس، انا هدفعلك اى ثمن.
استون : الحقيقة فى الحالة دى لازم اسأل مرشدة السحر بتاعتى؟، هيا قريبة من هنا تعالوا معايا.
تفتح استون باب وراه جنينة صغيرة منيرة مشرقة، تحتوى فى نهايتها على شجرة ضخمة.
تقف استون امام الشجرة ثم تتحدث : هيا دى مرشدتى.
ماجد باستهتار : حته شجرة؟
تنثر الشجرة بعد اوراقها عليهم.
استون : شوفت اهى زعلت، دى بتسمع وبتتكلم، وعلشان تتكلم لازم تأكل اكلتها المفضلة الفلفل الرومى، ولازم نحفر لحد ما نوصل لقرب جذر من جذورها ونحط الفلفل الرومى جمب الجذر، الشوال اللى جمبها ده فيه الفلفل الرومى، ودى بعض الجاروفات، هتسعادونى طبعا فى الحفر، يلا نبدأ
بعد مرور ساعة…..
ينفضوا التراب من ملابسهم بتعب وارهاق
ماجد بإنهاك : اعتقد كده الجذر بان.
استون : هرمى الفلفل حالاً .
بمجرد نزول الفلفل فى الحفرة يظهر صوت المضغ، كأن الشجرة تبتلعه.
ثم تبدأ فى التحدث : خير المرة دى يا ستون.
استون : عاوزين نفك سحر فستان مرشوش عليه سحر فراق.
تصمت الشجرة قليلاً.
قلوب : هيا سكتت ليه.
استون : هيا كده بتفكر شويه وبعدين وترد .
الشجرة : الحل فى دم أسد، هتغرقوا الفستان بدمه وتقرى عليه يا استون تعويذة فك السحر بالدماء، اللى علمتهالك قبل كده.
عبدالله : واحنا نجبلكوا الاسد دا منين.
استون : دى مشكلتوا انتوا، هاتولى الاسد، وانا هقرأ التعويذة وهيا دى اللى هنتفق فيها على أجرى؟
قلوب : طب يلا بينا يا جماعة.
……………..
داخل سيارة ماجد
قلوب : هنعمل ايه دلوقتي.
ماجد : فى سرك قريب هنسأل فيه على أسد، جايز يرضوا يبعهولنا.
…………
داخل السيرك
ماجد : لو سمحت عاوزين نقابل حد من مدربين الأسود.
العامل : فى عم أنوار هناك اهوه.
………….
يتحدث عم جاك فى التليفون : انت فاكرنى يهمنى الفلوس انا آخر حاجة تهمنى هيا الفلوس، ولو مدفعتش ثمن العروض بتاعتى النهارده انا هبلغ البوليس، ويقفل الهاتف بعصبية ثم يستدير ليجدهم أمامه
ماجد : مساء الخير.
عم جاك بفرحة : ايه السرعة دى، انت بقى المندوب اللى هتدينى الفلوس.
ماجد : الحقيقة لا.
عبدالله : احنا جايين نشترى أسد.
قلوب : وهندى لحضرتك الفلوس اللى انت عاوزاها.
عم أنور بندم : ومجتوش ليه قبل ما أسفر الأسود لعروض أفريقيا.
عبدالله بعصبية : يعنى انت معندكش أسود.
عم أنور : عندى شوية أشبال بدربها ، يمشوا معاكوا.
ماجد : بس قالت أسد مش شبل.
عم أنور : هيا مين.
عبدالله : لا ولا حاجة يلا بينا.
عم جاك وهم مغادرين ينادى عليهم : طب أستونى هعملكوا خصم، طب خدوا شبل بنص الثمن.
………….
على باب السيرك
العامل : هيا المصلحة قضيت مفيش حلاوة.
ماجد : لا والله مقضتش! ملقناش جوا غير أشبال مش أسود، بدام مفيش اسود جوا، فاتحين السيرك ليه؟
العامل : اصل النسل الموسم ده كان كله أشبال أنثى، فتدريبهم صعب بيأخد وقت وفلوس ثمن اكلهم وشربهم، فلازم السيرك يكون مفتوح حتى من غير فقرة أسد.
عبدالله وهو يعطى له بعض الأموال : خلاص يلا بينا نشوف هنعمل ايه.
………….
داخل السيارة
ماجد : دلوقتي الحل فى فى غابات أفريقيا.
قلوب : يعنى هنسافر تانى.
عبدالله : مفيش حل تانى.
أثناء حديثهم هذا يهجم لصوص على السيارة وتحت تهديد السلاح يأخذوهم معهم .