الفصل الثاني عشر سر الاله الزرقاء

إذا بصورة هلامية للفتاة التي بداخل القبر تظهر على سطح التربة بوجه عبوس حزين، ثم تبدأ في الابتسام تدريجياً إلى أن اختفت الصورة، وكأنها تقول إن حقها قد عاد. لحظة طال انتظارها، لحظة امتزجت فيها دموع الملك بدموع ابنه بعد فراق طويل. بين سحر قديم وحياة جديدة، وبين خسائر موجعة وأقدار لا تعرف الرحمة... كل شيء بدا وكأنه يقترب من النهاية، لكن ما من شيء ينتهي حقاً.

الفصل الحادي عشر سر الاله الزرقاء

"كنت أظنّ هذه المرة أن الأمر بسهولة الترجمة، لكنّ مطلب الملك كان أصعب ما طُلب منّي في هذا العالم إلى الآن. الجميع يريد استغلالي بطريقة وحشية. قمت بتجهيز حقيبتي واستعددت للسفر معه، ولم أكن أعلم إذا كنت سأعود حيًّا أم لا. لكن كما قال... لا أملك اختيار. كانت الرحلة خمسة أشهر كاملة، ربما كانت أجمل خمسة أشهر قضيتها رغم كل شيء. كانوا يعاملونني بإحسان شديد، كالذي يطعم أضحيته قبل ذبحها."

الفصل العاشر سر الاله الزرقاء

تنقلك أحداث الفصل العاشر بين عوالم خيالية، حيث يواجه (علي) صدمات متتالية داخل قصر ملك الجان. بين أسرار المخترع فنجان، وخطط بهار الغامضة، واعترافات كارما المؤلمة، يكتشف علي أن العودة إلى عالم الأنس ليست مجرد اختيار بل صراع بقاء. ومع انتهاء المهلة واقتراب المواجهة، يجد نفسه أمام باب النهاية… أو بداية لا يعلمها.

الفصل التاسع سر الاله الزرقاء

"كل شيءٍ هنا بين الجنون والخيال. صرخاتٌ لا يسمعها أحد، وجدرانٌ تتساقط في قلب (علي) قبل أن تسقط على عينيه. ظنَّ أنه يهرب من ماضيه، لكنه استيقظ ليكتشف أن النفق لم يكن سوى مرآة لهلاوسه. ماتت كارما في قلبه ألف مرة قبل أن يراها تذوب في لوحته الفارغة. وحين ظنَّ أنه انتحر، وجد أن الموت ما زال أبعد مما يظن. هنا، في عالم الجن، لا شيء يشبه الحقيقة... ولا شيء أبعد عن الجنون."

الفصل الثامن سر الاله الزرقاء

كنت فاكر إنهم مش موجودين، عمري ما اقتنعت بوجودهم. ويوم ما لقيتهم، افتكرت إني هعيش حدوتة من حواديت جني وعلاء الدين، وكل اللي هطلبه هلاقيه من غير حساب. لكن الحقيقة المرة إن يوم ما عرفت ثمن الأمنية كان أسوأ يوم في حياتي!

سر الالة الزرقاء الفصل السابع

"ينظر (علي) بحزن شديد في كل أركان المكان، ثم يخر على ركبتيه منفجرًا في البكاء... كل شيء بناه ينهار أمام عينيه، وكأن أحلامه كانت وهمًا من البداية. لم يفهم أبدًا كيف تحولت الآلة إلى لعنة، وكيف صارت الكورة تذكرة النهاية."

الفصل السادس سر الاله الزرقاء

“يا نهااااااار ازرق… انت بتقول إيه؟!”
ارتعش قلب (علي) وهو يحدّق في سورانديك، وقد أدرك أن كل ما ظنه ثروةً وأمانًا يمكن أن يتلاشى في لحظة… اللحظة التي يقرر فيها هذا الرجل أن يسترد ثمن ما أعطاه.

— سر الآلة الزرقاء

الفصل الثالث من رواية سر الاله الزرقاء

**“كانت أول مرة في حياتي أحاول أجرّب الآلة.
مكنتش عارف هتشتغل إزاي، ولا حتى المفروض أحس بإيه وأنا بحط إيدي عليها.
بس كنت حابب أعرف… الآلة دي بتعمل إيه بالظبط؟
هل فعلاً ممكن تغيّر مصيري؟
هل ممكن تخلّيني غني؟ ناجح؟ مختلف؟
ولا أنا بس واحد تاني بيجري ورا وهم جديد؟
مكنش عندي يقين…
بس كل اللي كنت متأكد منه إني وصلت للنقطة اللي مفيهاش رجوع.
ماعدش قدامي حل تاني،
ومافيش فرصة تانية لو فشلت.