لُقانا فراق (قصة رومانسية 1)

تحكي القصة عن ليلى التي تواجه أصعب وداع في حياتها، حين يتركها صديقها الأقرب أدهم ويسافر بعيدًا. أدهم لم يكن مجرد صديق عابر، بل كان ملاذًا وضحكة صافية وسندًا حقيقيًا في كل سقوط. في لحظة الوداع بالمطار، يصبح الصمت بينهما أبلغ من الكلام، والوعود التي يتركها أدهم هي الشيء الوحيد الذي يمنح ليلى قوة للاستمرار.
تعود إلى بيتها لتجد كل زاوية مشبعة بذكرياته، وتحاول أن تتأقلم مع الغياب عبر رسائل لم تُرسل، وأحلام لا تموت، ودعاء صامت يتكرر كل ليلة. ومع مرور الشهور، يبقى وعد أدهم: "أنا راجع مهما طال الغياب" خيط الأمل الذي يربط قلبها بالحياة.