أنظر إلى نفسك اولًا قصة درامية
إزاي الإنسان يقدر يتخطى لما يكتشف إنه طرف تالت!
كنت بحب زميلي في الشغل، كان إنسان جميل في عيوني أوي، كنت بعمل كل حاجة عشان يحبني، بجيب له معايا فطار، ساعات يخلص التاسكات بتاعته، لما بيغلط بيشيلني غلطه و أنا راض مش بتكلم عشان ميتخصمش منه، كنت راضية بكل دا مقابل بس ابتسامه منه، حتى كلمة شكرًا كانت بالنسبة ليا كنز لما بيقولها
لكن فاجأة في يوم لقيته بيقول
_ ريما ازيك عاملة اي
_ الحمد لله أنت عامل أي يا معتز
_ بقولك يا ريما شوفتي الموظفة الجديدة!!
_ آه شهد! مالها!
_ أي رأيك فيها!
_كويسة و شكلها شغالة كويس، لي في حاجة ولا أي!
_ لا أصل حاولت أجيب معاها سكة مقفله خالص ما تشوفيها كدا، يعني لاغيها كدا
كنت مصدومة من كلامه، عايز ياخدني كوبري!
بعد كل إللي عملته عشانه!
_هي عجباك أوي كدا!
_دي زي القمر يابنتي
_ بجد مأختش بالي
_يا راجل، ما تبطلي صفار و غيرة بقا، البنت مزة
_ماكنتش أعرف أنها نوعك
_دي نوع أي حد يا ريما هنهزر!
_اشمعنى يعني!
_هو أي إللي اشمعنى! ريما هتكلميها ولا لا دلوقتي!
_حاضر يا معتز هكلمها و أبقى أشوف
مش عارفة لي وافقت بس لو أنا موافقتش هيروح لحد غيري، و أنا عايزة أعرف هيعمل أي
بالفعل روحت زي المغيبة و اتكلمت معاها و شبه اتصاحبنا، وهو جه وقف معانا بحجه إن واقف معايا، كان بيهزر وبيخليها تضحك بأي طريقة
و الطريقة دي هي إنه يتنمر عليا و على حاجات كنت بعملها من ارتباكي في وجوده، كنت عايزة الأرض تنشق و تبلعني، مش عارفة لي بيعمل كدا!
لي حد ممكن يأذي مشاعري كدا، مع إن بحبه!.
المشهد التاني من أنظر إلى نفسك اولًا قصة درامية
عدت الأيام و كل ما أقف مع شهد يجي يقف معانا، حتى في يوم اتفقت أنا وهي نخرج، و لما عرف أصر يجي معانا، و فضل طول الخروجة يتكلموا مع بعض كاني مش موجودة
كان نفسي الكلام دا يكون موجه ليا، كان نفسي أكون مكانها، حسيت بالاستصغار، و بإني قليلة أوي أوي
كنت ببصلهم و صعبان عليا نفسي، صعبان عليا حبي و قلبي
أنا كنت ولا حاجة كنت كبري، أنا طرف تالت الأكثر حبًا
سألته في يوم
_ أي شكلك بقيت متعلق بشهد اوي لي!
_ بصراحة أنا بحبها، البنت لطيفة أوي و كيوت و دمها خفيف، لا حلوة
كلامه نزل عليا زي ماية النار، بيحرق قلبي و يفتته
ضحكت و سألته
_يا راجل، طب و أنا؟!
_ أنتِ أي!
_ مفيش متاخدش في بالك
_ ما تشوفيها كدا لمحي ليها لو اتقدمت ليها توافق!
_ أنت أخد الموضوع جد أوي
_اكيد خايف تضيع مني
_ أنت مغفل أوي يا معتز
_ لي يابنتي أنتِ عبيطة!
_مش شايف حد بيحبك!
_ هشوف مين يعني، أنا مش شايف حد في الشركة عدل غير شهد
_ يا راجل و أنا!
_ يا ريما أنتِ زي واحد صاحبي بجد، بحسك شبه في كل حاجة، محتاجة تتعلمي من شهد إزاي تكوني انثى
حريق في صدري من كلامه، بعد كل دا شايفين كدا!
حسيت بجرح عمق في قلبي
سبته و مشيت منغير ما ارد، و حسيت إن قليت من نفسي أوي
عدى كام يوم و أنا مش بديه وش، مش بتحمل غلطاته، أي حاجة غلط بقول إن هو إللي عملها، كل ما يجي يكلمني أمشي، شهد لما جت وقفت معايا و شوفته جاي، قولتلها إن ماشية وهي كمان مشيت موقفتش
كل معاملتي معاه باردة، مش بديه وش
_ريما بقولك تعرفي تعملي التاسك دا
_لا
_ هو أي إللي لا أنتِ بتعمليه على طول
_ما تعمله أنت، و أنت صغير
_معلش عندي مشوار ضروري
_مش مشكلتي والله اعمل تاسكاتك بنفسك
_اي المعاملة دي يا ريما، يلا بقا متبقيش رخمة
زعقت و خليت الكل يبص علينا قصد
_التزم حدودك يا معتز في أي هو أنا بلعب معاك، حد قالك أنك مأجرني عشان أخلص شغلك! و أنت لزمتك أي بقا، مش عارف تشتغل استقبل، اتفضل على مكتبك أنا مش فاضية
وشه أحمر من الإحراج و بصلي بشر
_بقا كدا يا ريما ماشي
مشى و أنا حسيت براحة شوية
بعد يومين لقيته موقفتي قدام الشركة
_ أي إللي عملتيه دا! أنتِ اتجننتي! وقولتي أي لشهد عشان متتكلمش معايا؟!
_ أنت إللي شكلك اتجننت عشان توقفني الوقفة دي أنت نسيت نفسك! و بعدين هقول أي لشهد يعني هي أصلًا مش بتطيقك و بتكلمك عشاني
_ يا سلام، هي كانت مستلطفاني و بتضحك معايا أنتِ أكيد قولتلها حاجة، أنا عارف السواد دا كويس، عشان بصتلها و مبصتلكيش يعني
أبتسمت من جوايا بقهر بس من قدامه بسخرية
_ أنت إللي محتاج تبص في المراية يا معتز، محتاج تشوف شكلك عامل إزاي و بعد كدا تتكلم
_قصدك أي!
_قصدي إنك لا تطاق بجد، محتاج تفوق من الوهم، أنت ولا حاجة، إنسان عديم الذوق و كسول، فاشل بيرمي أخطاءه على غيرة، مش عارف يشتغل، أناني، مفكر إن مفيش حد زيك، لا فوق يا معتز أنا إللي خليتك توصل لهنا، أنت بكمية الغلطات إللي عندك كان زمانك في الشارع، فوق أحسن لك و أعرف أنت حجمك قد أي.
المشهد الاخير من أنظر إلى نفسك اولًا قصة درامية
مشيت وسبته و حسيت براحة كبيرة جوا، قدرت اتخطى إن كنت طرف تالت، و إن حبيت شخص ميستاهلش، لما بنحط كرامتنا في كفة مع شخص لازم ننسحب فورًا، لأن كرامتنا أهم من أي حد
و عرفت بعد كام يوم إن راح اتقدم لشهد و رفضته، هي إللي رفضته
كسرة قلبي بكلامه كان لازم يشرب منه
و بعد شهر من الشغل إللي مش عارف يعمله لواحده اطرد، و أنا قولتله قبل ما يخرج من الشركة
_ عرفت أنت فين دلوقتي! مفيش حد أسود غيرك يا معتز، أنضف شوية من جوا، و آه أنت محتاج تتعلم إزاي تبقى راجل…
_مريم الجنيدي
اقرا القصة الدراميه لا اريدها فتاه من هنا




المفروض اهاجم معتز بس بصراحة الغلط من الاول كان من ريما انتى لو محبتيش نفسك وكانت غاليه عندك وكرمتك حفظتيها مفيش حد هيعمل الكلام دا
هايله بجد
العبط دا بيقع فيه بنات كتير زى ريما
ياريت نفوق
سورى ريما انتى مغفله ومعصبانى
انتى كنتى مستنيه حاجه تفوقك بجد ازى مفهمتيش من الاول
جميلة اووووي
وتصرفها صح❤️❤️
تحفةةةةةةةة