سكريبت رومانسي عريس ولكن مدلوق

سكريبت رومانسي عريس ولكن مدلوق، ماذا لو تقدم إلى خطبتك عريس، ولكن مدلوق؟ واصل القراءة.

سكريبت رومانسي عريس ولكن مدلوق

كنت قاعدة في الكلية زهقانة، فجأة رنا دخلت عليا وهي مبتسمة ابتسامة شريرة.

ـ في إيه يا بت، شكلك هتبيعيني في سوق العبيد؟

ـ لا يا حبيبتي، ده في واحد سأل عليكِ.

سأل عليا ولا على واحدة تاني؟ أصل ساعات الناس بتتلخبط.

ـ لا يا عبقرية، عليكي إنتِ… شكله معجب بيكِ.

بصيتلها بريبة:

ـ يا نهار أبيض، ما يكونش نفس اللي بيبعتلي رسايل مجهولة على المسنجر؟

ـ معرفش، بس هو قاللي إنه عايز يشوفك.

المشهد الثاني

فضلت اليوم كله قلقانة… روحت البيت، لقيت بابا مستنيني ومبتسم ابتسامة مش مطمّنة:

– روان … متقدملك عريس.

– نَعَمممم؟! هو إيه الجو ده؟! أنا لسه بدوّر على نفسي يا حاج.

– لا… شاب محترم، اسمه سامر، شغال مع والده في التجارة.

– لا يا حاج، مش موافقة!

– يا بنتي اقعدي معاه الأول، يمكن يعجبك.

– يا حاج ده نظام “هتوافقي يعني هتوافقي”؟

– الله ينور عليكي.

جِه يوم الرؤية… قعد قدامي شاب لابس بدلة سوداء، ماسك مسبحة، وبيبتسم بثقة.

إزيك يا أنسة روان.

ـ أهلا… (همست لنفسي: إيه الصوت ده، شبه بطل المسلسلات التركية).

أنا سامر، سمعت عنك كتير.

ـ طب كويس… وأنا سمعت عنك شوية.

بدأ يسألني اسئلة رخمة زيه .

ـ بتحبي السفر؟

آه بس في الأحلام.

ـ طب بتحبي الأكل؟

أكتر من نفسي.

ـ بتحبي الشغل؟

ـ لأ خالص، بحب أنام.

هو ضحك وقال:

ـ بصراحة أنا بدور على واحدة طبيعية، مش ملاك طاهر.

ـ يبقى غلطان في العنوان، أنا ملاك مش طبيعي.

المقابلة قربت تخلص، بس الغريب إنه ما زهقش!

أنا قلت أسأله أسئلة مستفزة عشان يهرب.

– بتحب القهوة ولا الشاي؟

– القهوة.

– لا مش عاجبني، أنا عايزة واحد يشرب عصير قصب.

– حاضر هشرب قصب من النهاردة.

– بتحب الأفلام الرومانسية؟

– آه.

– لأ، أنا عايزة حد يشوف أفلام رعب.

– ولا يهمك، هتابع رعب بس.

– إنتَ مش هتطفش ليه يا بني آدم؟

– بعيد عنك شكلي وقعت.

المشهد الثالث

بعد ما مشي… رنا دخلت الأوضة وهي بتضحك:

 

ها، رأيك؟

ده عريس ولا سبونج بوب؟ ما بيتأثرش.

شكله عايزك بجد.

أنا هطفشه، حتى لو آخد كورس “فن الطفش”.

 

الأيام عدت، وبدأت أكتشف إن سامر كل يوم يلاقيله طريقة يدخل حياتي:

– مرة يبعت ورد على باب البيت.

– المرة التانية يبعت بيتزا باسمي.

– مرة يبعت كيس شيبسي مكتوب عليه “من سامر لحب عمري”.

أنا اتجننت، ده مش عريس، ده stalker محترم.

بس المصيبة الحقيقية… يوم ما بابا دخل عليا مبتسم وقال:

جه وقت كتب الكتاب.

إيه؟! ازاي وأنا لسه ما طفشتهوش؟!

اعمل ايه؟ اعمل ايه ؟

المشهد الرابع من سكريبت رومانسي عريس ولكن مدلوق

صحيت من النوم اليوم اللي بعده… لقيت رنا عاملة لي منبه على الموبايل مكتوب فيه:

“ماتنسيش يا بطّة، النهارده معاد مقابلة سامر”

 

قعدت أتنفس بسرعة كأني مطاردة من البوليس.

 

ـ يا نهار أبيض، هو مزهقش لسه؟!

رنا ضحكت وقالت:

ـ ده لزق فيكي زي البانادول على المعدة.

 

قعدنا في الكافيه… جه سامر مبتسم كعادته:

– إزيك يا روان

– الحمد لله.

رديت عليه بإبتسامة صفراء

قررت أبدأ خطة “طفّش العريس”:

– بص يا سامر… أنا عندي عادات غريبة.

– زي إيه؟

– بنام وأكلي في إيدي.

– عادي، أنا هحطلك مفرش بلاستيك.

– بسم الله الرحمن الرحيم… طب أنا صوتي عالي.

– ولا يهمك، هنركب عزل صوت في الشقة.

– أنا بعشق النكد.

– وأنا بعشق النكدية.

بصيتله بانهيار:

– إنتَ آدمي ولا سحلية؟!

المشهد الخامس

رجعت البيت محبطة، لقيت بابا قاعد بضحك وهو بيقول لماما:

العريس ده راجل بمعنى الكلمة.

ـ يا حاج، هو عامل نفسه تمثال مصري قديم، ما بيتأثرش!

لأ… ده صبور وعايزك.

أنا قعدت أعض في إيدي:

ـ طب إزاي ده؟ أنا محتاجة ساحر من هوجورتس يخلصني منه.

عدّى أسبوع… وسامر لسه مصمّم.

في مرة بعتلي هدية: كتاب اسمه “كيف تقتلين عريسك دون أن تُسجني”!

مكتوب على الكارت: “عشان تبقي عارفة خططي الاحتياطية يا عروسة”

رنا لما شافت الهدية وقعت على الأرض من الضحك:

– ده بيهزر معاكي بنفس أسلوبك، خلاص اتحشر في دماغك يا روان .

رديت وأنا بقول بغيظ:

– هوريه! والله لأسأله أسئلة يخليه يخلع بجزمته.

المشهد السادس

اليوم المشؤوم جه… سامر قاعد قصادي، وأنا معايا لستة أسئلة من نوع “قاتلة العرسان”:

– لو اتجوزنا… مين هيطبخ؟

– أنا.

– طب مين هيخس؟

– أنا.

– طب مين هيتخانق مع باباكي لو زعقلي؟

– أنا.

– طب مين هيشيلك ويجري بيكي لو الكلب بتاع الجيران طلع علينا؟

– أنا.

صرخت:

– يا ابني بتطفش إزاي؟!

هو ضحك وقال بكل هدوء:

– عشان أنا اخترتك.

وأنا قاعدة متوترة… دخل بابا، وهو مبتسم ابتسامة النصر:

جه وقت كتب الكتاب يا عروسة.

أنا:

لااااااا.

رنا:

هيييييييه مبروك يا عروسة.

سامر مسك إيدي وقال:

 

روان ، أنا مش هسيبك تهربي، حتى لو طفّشتي 100 عريس غيري.

المشهد السابع

وبعد ما خلصنا كتب الكتاب… سامر قرب مني وقال:

– على فكرة، أنا عارف إنك كنتي بتطفشيني.

– و… وبرغم كده وافقت؟

– أيوه، عشان لقيت إن عمري كله هيبقى نكت لو اتجوزتك.

ضحكت من غير ما أخد بالي…

ولقيت نفسي في الآخر وقعت!

 

تمــــــت❣️

نهاية “سكريبت رومانسي عريس ولكن مدلوق”، سوف تجد العديد من الاسكريبتات، والقصص القصيرة الممتعة على موقعنا عوالم من الخيال.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *