المشهد الأول (بداية جواز)
من يوم ما اتجوزت و حياتنا كانت ماشية كويس، لكن فاجأة كل دا اتغير، و ماكنتش فاهم أي السبب، مراتي اتغيرت ١٨٠ درجة، كأنها واحدة تانية غير إللي متجوزها
_مالك بس يا زينة فهمني
_مالي في أي!
_مش عارف بتتعاملي ببرود بقالك يومين و بحاول أفهم في أي، أنا ضايقتك في حاجة!
_ لا خالص
_اومال مش بتتكلمي و مش بتسألي عني، و كل ما أكلمك تقولي مشغولة
_كنت مشغولة فعلًا
_في أي!
_عادي يا مؤمن يعني، كنت بنضف البيت الفترة إللي فاتت عشان صاحبتي كانت جايه _
المشهد الثاني (صدمة)
صاحبت كانت هنا! و ماقولتيش لي؟
_و أنا أقولك لي إن صاحبتي جاية!
_هو أنا مش راجل البيت!
_ ايوا بس دي صاحبتي فيها أي! هتمنعني من صاحبتي!
_ أكيد مش همنعك يا زينة، أنا بقول إن.. افرضي رجعت البيت مثلًا وهي كانت هنا مش حلوة، كان المفروض تعرفيني، عشان لو حصل أي حاجة، مش بقولك متجبهاش بقولك عرفيني لو حد جاي، دا بيتي و أنا راجل البيت
_ تمام تمام
استغربت البرود إللي بتكلمني بيه
_ممكن أفهم أي إللي تمام، مالك بس بتتكلمي كدا لي! فهميني
_ عادي يا مؤمن أنت مكبر الموضوع لي!
_عشان دي مش طريقتك
_ و أنت أي طريقتك يعني، أتعودت على الإهتمام و عمرك ما فكرت تبدأ أنت، كأن أنا الوحيدة إللي بسعى عشان ارضيك، أنا إللي بتصل أنا إللي بتطمن، أنا إللي بهتم، لحد امتى لحد ما تزهق مني! لحد ما تمل، ما أنا لو كنت في دماغك كنت سألت
المشهد الثالث (ليست هي)
سابتني و دخلت و أنا كنت مصدوم، هي عارفة إن بهتم و بسال و دا الأسبوع الوحيد إللي كنت مشغول فيه!
كنت مستغرب طريقتها و تصرفتها، عمرها ما اتكلمت معايا كدا، حتى لما كنا متخانقين، دخلت المطبخ لاقيتها مطبختش و لا غسلت ولا اي حاجة
روحت وراها عشان اتكلم معاها
و قبل ما افتح الباب سمعت صوتها بتتكلم في الفوت٦ و اتصدمت من إللي سمعته
_مريم الجنيدي
أن شاء الله متطلعش بتخونوو
سمعتت اااايييي
هو في اي متقوليلو صح أن حد كان موجود في البيت
سمععع ايييي
ايوه بقى سمعت ايه حضرتك
عايزه اعرف سمع اى
الباقى…
م تتكلمى عدل يا استاذة
دا الراجل بيسال مالك حد لاقى
صحبتها رشتلها العمل فى اى ركن