المشهد الأول (نقمة)
بداية أحداث قصة رومانسية درامية
ماكنتش أعرف إن شكلي هيكون سبب نقمة أهلي عليا
اتولدت بجمال عادي مفهوش حاجة مميزة، و بشرة سمراء بالنسبة للكتير حاجة تنقص من جمال البنت،
عندي إيمان إن دا مش ب أيدي، و اتمنيت الكل يكون عندهم نفس الإيمان، كنت متقبلة شكلي و بحبه، بس مترو التنمر بتهز الثقة
لكن كانت معاملته أهلي ليا باردة فيها بعض النفور، كأني عبء عليهم، كانوا بيميزوا أختي الأصغر مني عني، في المعاملة، و الحب و الإهتمام، عشان كانت بشرتها بيضا و كانت جميلة، مع إن أنا الكبيرة لكن كنت المهمشة، كنت الظل، كنت بس محتاجة احتواء، بس أنا دائمًا مقتنعة إن الجمال الحقيقي كان الداخلي، مينفعش نحط معايير أو تقييم لحاجة معملنهاش أو مش متحكمين بيها، و خلق ربنا كله جميل… تجاوزت التنمر في المدرسة، مع إن كان ليجرح فيا و يهز ثقتي، لكن ايماني في ربنا يخليني أقول خلق ربنا كله جميل، أنا جميلة حتى لو هما مش شايفين الجمال دا، أنا شيفاه لكن قلبي مقدرش يتخطى أن التنمر المستتر في كلام اهلي
المشهد الثاني من قصة رومانسية درامية (تفرقة بين الإخوة)
يتبع قصة رومانسية درامية حياة تليدة المتعثرة بين أهلها و شقاء روحها
لما كبرت كان العرسان كلها بتتقدم لأختي الصغيرة، و أنا ماكنش في دماغي، أنا كنت مركزة جدًا في دراستي، الحاجة الوحيدة إللي يثبت فيها نفسي، و بطلع فيها كل غضبي و كل طاقتي، لكن لما سمعت حديث أهلي مرة، قلبي انكسر ألف مرة، لي يعملوا فيا كدا؟!
_ هنعمل أي في تليدة يا أبو تليدة، البنت مفيش عرسان خالص بيتقدموا ليها
_ طب و أنا ذنبي أي يا ام تليدة، ما أنتِ شايفة العرسان إللي بتتقدم لأختها، أعتقد عشان سمرا!
_ طب ما تشوف حد ابن حلال كدا، عايزين نستر البنت مينفعش نخطب لأختها الصغيرة قبلها، الحقد يملى قلبها و تبصلها، مش كفاية منطوية على نفسها، و مش بتكلم أختها عشان غيرانة منها، كدا الحقد يزيد في قلبها لو أختها اتخطبت قبلها
_ أنتِ بتقولي أي بس دي أختها مستحيل تليدة تفكر بالشكل دا
_ أنت عارف إن اختها الصغيرة أجمل منها، و أكيد هتغير منها، النفوس وحشة
ماكنتش مصدقة إللي بسمعة! ازاي أهلي يفكروا فيا كدا! إزاي يقللوا مني كدا!
عدى كذا يوم تجاهلتهم فيه، ماكنتش بقعد معاهم، كنت بتجنب الكلام أو التواجد أو التجمع، وجع قلبي كان فوق التحمل، حطيت كل احباطي في دراستي كنت بذاكر و بذاكر و بذاكر
المشهد الثالث من قصة رومانسية درامية ( عريس لا أريده)
تستمر أحداث حياة تليدة في قصة رومانسية درامية بشكل حزين
لحد ما ماما دخلت عليا فاجأة و قالتلي في عريس
فكرت هتقولا لأختي، لقيتها بتقول ليا قولتلها اني رافضة
_ يعني أي رافضة! هو بمزاجك؟؟
_ اكيد بمزاجي اومال غصب!
_ أنتِ هتتأمري على أي يا حبيتي، اسمعي أما أقولك العريس جاي بالليل هتقعدي غصب عنك
_مش عايزة مش عايزة
_اومال عايزة تعنسي إحنا ماصدقنا عريس يجي يا تليدا
_ماصدقتوا لي هو أنا معيوبة!!
لقيتها سكتت، سكوتها كان أوجع من ألف حديث، قولت تاني بإنكسار
_شيفاني معيوبة يا ماما!!
_ مش عايزة كلام كتير يا تليدة، هتقعدي مع العريس، و هتوافقي و هتتجوزي، أنتِ كبرتي
_ كبرت!! أنا عندي ٢٢ سنة بس؟ أنا لسه في الكلية
_ أنتِ خلاص بتتخرجي، و العرسان بيحبوا البنت الصغيرة، أول ما تعدي السن دا مش هتلاقي حد يعبرك
_ مش عايزة حد يعبرني مش عايزة!
_ أنا قولت إللي عندي يا تليدة
دخلت لبابا عشان أشوف قراره، مع إن كنت متأكدة هيكون رأيه أي
_بابا حضرتك موافق على إللي بيحصل دا؟!
_على أي يا تليدا!
_على العريس دا إللي ماما قالت عليه
_و اي المشكلة يا تليدة اقعدي و شوفيه
_ انتو عايزين تخلصوا مني!
_اي الكلام دا يا تليدة، لي بتقولي كدا؟
_عشان دي الحقيقة يا بابا
سبتهم و جه الليل و العريس جه، و اضطريت إن أخرج احترامًا لبابا إللي اصلا عايز يخلص مني بس كانت الصدمة الكبيرة لما لقيت العريس شكله كبير و معاه طفلة صغيرة و معاه ولدته
ماكنتش مصدقة إللي بشوفه، العريس شكله في آخر التلاتين!!
مامته فضلت تتأمل فيا بتدقيق و قالت بتكبر
_ أهلاً يا حبيبتي
_ ازيك يا طنط
_ مالك ساكته كدا لي!
_ عادي مفيش حاجة أقولها
_ بتعرفي تربي أطفال و تخلي بالك منهم!
كأن سؤال غريب و كنت شاكه فيه من أول ما دخلت
_ لي السؤال دا!
_ عشان تخلي بالك من حفيدتي، بنت ابني، أصل هو مطلق، و كان عايز عروسة تخلي بالها من بنته و تكون حنينة عليها
كنت مصدومة مش عارفة أتكلم، ماكنتش أتخيل إن للدرجة دي رخيصة عندهم، عايزين يجوزوني لواحد عشان أخلي بالي من بنته
رديت بعصبية و أنا بقف برفض
_ نعم! أخلي بالي من بنته! و مطلق! حضرتك عارفة عندي كام سنة ؟!
_ هيكون عندك كام يعني! مش فاهمة معترضة على أي! دا أنا ابني سيد الرجالة أنتِ مفكرة نفسك مين!
_ أنا تليدة! و بعدين إبن حضرتك إللي منطقش بكلمة من أول القاعدة تقدري تاخديه و تمشي، أنا مش موافقة
_ أنتِ تطولي يا حبيبتي دا ابني خسارة فيكي، أنتِ مش شايفة شكلك ولا أي، دا أنتِ تقطعي الخميرة من البيت، أستغفر الله، يلا يابني من هنا دي وشها بخوف البنت
كنت مجروحة و مذهولة من إللي بيحصل و من الإهانة إللي أهلي هما السبب فيها مفوقتش غير على قلم نزل على وشي غير كل حياتي !!!
يتبع ..
نهاية الجزء الأول من قصة رومانسية درامية
_مريم الجنيدي




العنصرية في أزهى صورها
اهلى دول واخوات ولمه ولا..
انت ست متربتيش
أحترمى نفسك يا وليه
اي دا في اي اي القافله دي عايزين باقي الاجزاء بسرعه والله تحمست من البدايه تحفه منتظره الباقي ب كل شغف❤️
خطيررررة
جميلة اووووي
التكمله يا مريمممم بسرعهههه
دا السمار نص الجمال يا متخلفههه
حد يسيبني على ام تليده
اي الوليه الحربايههه ديييي
هي الست دي عبيطة اي الدخلة دي في حد يدخل الدخلة دددي
واي الأهالي دي
حسبي الله حرقوا دمي
يعني اييييييي كمليييه