قصة رومانسية قصيرة تدور الاحداث فيها حول معاناة فتاة من ظلم، واضطهاد أهل الزوج؛ مما يدفعها إلى تغيير تعاملها معهم، ترى كيف تعاملت تلك الفتاة من هضم حقوقها، وكيف كان رد فعلها، هذا ما يدور حوله هذا الفصل من قصتنا “إبتلع ظُلمك.
قصة رومانسية قصيرة “إبتلع ظُلمك” المشهد الأول
ما عيطش ولا نزل مني دمعه، رفعت راسي و أبتسمت
أبتسمت إبتسامة متأكدة إن عمرهم ما هينسوها ولا هينسوا حصل أي بعدها
ماكنتش عارفة رد فعلي ممكن يكون عامل إزاي لما كرامتي تتهان، بس فاجأة لقيت نفسي بقوم و بمسك المزهرية الزينة و بلقها عليهم و أنا بزعق
_ بس كدا عايزين اعتذار أهو، كمان أهو.. أهو.. أهو
كنت بمسك أي حاجة قدامي و ارميها عليهم، لحظات جنون من قهر القلب ووجع الكرامة و كسره النفس، الطيبة بتعلم الناس تستغلك و تقلل منك، كنت مستعدة أقدم لهم عيني، كنت بودهم، و بعاملهم زي أهلي، لكن أهلي عمرهم حتى ما رفعوا صوتهم عليا، يمكن عشان كنت محترمهم زيادة معاهم فكروا دا ضعف!!
_اهدي يا سارة، أهدي، خلاص أهدي
_اهدي!! بقولك أهلك ضربوني و جايبني بترميني تحت رجليهم أعتذر! أنت مفكر إن مليش أهل ولا أي! مفكر إن عشان طيبة و بعاملكوا بما يرضي الله هسكت!!
كنت بكسر في كل حاجة قدامي.
كسرت شاشة التلفزيون، و كل الانتيك، و زجاج الترابيزة، و النيشة، كل الحاجات إللي توجع
و بعد ما خلصت بصيت ليهم و كانوا مصدومين، صدق المثل اتقي شر الحليم إذا غضب، خرجت قدامهم مرفوعة الرأس و قولت و أنا معدية
_حلو الاعتذار ولا عايزين كمان؟!
فكرت إن متجوزة شخص يحميني من الناس، ياخد حقي من العالم، يكون ليا السكن، لكن لقيت شخص داس عليا معاهم، بس إللي يدوس عليا، بكسر الدنيا عليه يا حسين
للتعرف على تاريخ القصة القصيرة بالتفصيل من قصة قصيرة ويكيبيديا.
المشهد الثاني
المشهد الثاني قصة رومانسية قصيرة، طلعت شقتي و استنيت بابا يوصل، و لما عرف إللي حصل بهدل الدنيا، و كان بيزعق كنت سامعة صوته بيرج البيت، هو دا الراجل الحقيقي إللي بيحميني، وفكرت إن اتجوزت زيه، بس أوقات الدنيا خداعة
بعد ساعتين لقيت بابا طلع و معاه حسين و حماتي، و لقيتها قربت مني بتردد
_ حقك عليا يا سارة، ماكنش قصدي اضربك
أبتسمت، لأن علمتهم إزاي يحترموني، لأن لما قدمت كل الاحترام كسروه و كانوا فاكرين هيكسروني
_حصل خير يا طنط
قولتها بثقة، لقيت بابا قال بهدوء_ أسمع يا حسين انا جوزتك بنتي لأن فكرت إنك قادر تحاف
ظ عليها، لكن مش دا إللي واضح
_ لا لا يا عمي صدقني أنا بحب سارة، كل إللي حصل سوء تفاهم
_ لو سوء تفاهم هيكون أول و آخر سوء تفاهم، ولو سمعت إن حصل حاجة زي دي، مش هتشوف ضفر بنتي، أنا ماعنديش اغلى من بناتي
سامع يا حسين! اتقى الله في مراتك، و حافظ عليها، لأن لو زعلتها مش هتشوف خير
النهاية
ماذا عن نهاية “إبتلع ظُلمك”: قصة رومانسية قصيرة؟
لما بابا روح و حماتي نزلت، بصيت لجوزي و أبتسمت
_ قولتلي عايز تتعشى أي بقا يا حبيبي؟!
الحياة كدا، غابة هتحط نفسك في موضع القوة الكل هيخاف منك، هتكون أليف هتتاكل.
خليك مفترس مش فريسة.
_مريم الجنيدي
نرجو أن تكون “إبتلع ظُلمك: قصة رومانسية قصيرة” نالت إعجابكم، للمزيد من القصص القصيرة، والروايات الممتعة، زوروا موقعنا عوالم من الخيال، الذي يضم عشرات القصص الممتعة، والشيقة.
عشى س.م هاري يا قلبي
اي يا حسين وهما بيوزعو الشخصيات ماختشش
كوين بنت كويننن
كمل يافنان كمل سامعينك
هو انا نظري ضعيف ولا اى
دورا معايا على شخصية حسين فين يا جدعان
عموما يا حسين اعتذار ممتك مش كفايا
ومش مقبول وانت كمان شرابة خرج وطلق ساره وخد الباب فى ايدك
اى العالم العره دى ناس تخاف متختشيش صحيح
يعنى مفيش فازة جت فى دماغ حد فيهم بالغلط
م بتنشنيش صح لى
يعنى اى
هى دى النتيجة النهائية
العشا دا اكيد هتخلص عليه بيه
عامةً حسين دن راجل عره
ازاي مجبتهاش من شعرها
والله جدعه
تخفه