قصص مؤثرة عن الحياة الزوجية: إبتلع ظُلمك

قصص مؤثرة عن الحياة الزوجية، قصة إبتلع ظُلمك للكاتبة مريم الجنيدي.

قصص مؤثرة عن الحياة الزوجية

_مامتك ضربتني، و أنت لو ماجبتش حقي مش هيحصل طيب
_ ماما مستحيل تعمل كدا يا سارة أهدي

_بعني أنا كدابة! أنا كدابة؟
_مش قصدي كدابة بس أكيد في حاجة غلط

_ أنا راحة بيت أهلي، و هما بقا يبقوا يشوفوا أي الغلط كويس، أنتوا مش جايبني من الشارع أنا فاهم

_اهدي يا مريم قوليلي حصل أي طيب
_ حصل إن مامتك ضربتني أنا مش بتبلى عليهم يعني

_ اقعدي بس، و أنا هنزل أتكلم معاهم و أشوف حصل أي
_ أنا عايزة حقي مليش دعوة عايزة حقي

_يعني هعمل أي يعني، أنزل أضرب امي أنتِ اتجننتي! قولتك أهدي لحد ما أفهم في أي! اخرسي بدل ما اضربك أنا سامعة
_ آه دا انتو مفكرين إن مكسورة الجناح بقا مش كدا!!
دا أنا هوديك في ستين داهية

_ لو ما احترمتيش نفسك و قعدتي أنا إللي هربيكي من أول و جديد

_ ماشي يا حسين ماشي والله لاوريك

المشهد الثاني

كان دمي بيغلي، مش عارفة أفكر، متهانة و مجروحة، أنا عمري ما حد رفع أيده عليا، عمر ما حد كلمني بالطريقة دي، و مامته ضربتني، ضربتني عشان قاعدة معاهم و قالتلي قومي اغسلي المواعين و بنتها قاعدة جنبي، قولتلها ما حسناء موجودة تقوم تغسلهم، ردت عليا و قالتلي أنا قولتلك أنتِ تقومي يبقى أنتِ إللي تقومي، قومت قولتلها لا يا طنط معلش كفاية عليا غسيل مواعين بيتي، زعقت و قالتلي جاية تدلعي و أهلك ماعرفوش يربوكي و أنتِ قليلة الأدب و مش محترمة و مش نضيفة رديت عليها و قولتها أنا متربية تربية متعرفوش تربوها لعيالكم، من حرقة دمي و اهانتي إللي عمري ما اسكت عليها، كنت غضبانة و أول مرة أرد على حد أصلًا، قامت ضرباني و زقاني برا البيت و قالتلي أنا هخلي ابني يطلقك و يربيكي!هخلي

فضلت واقفة مزهولة مكاني و حسين نزل، متأكدة إنها مش هتقول الحقيقية، حضرتك هدومي و أتصلت ب بابا يجي ياخدني، لكن فاجأة لقيت حسين داخل و بيقولي

المشهد الثالث

_كويس إنك جاهزة يلا عشان تروحي تعتذري لماما على قلة الأدب دي

_ أي!

_ سمعتي ولا اسمعك بطريقتي

_ والله، لا سمعني بطريقتك

شدني من دراعي يجرني على السلم كنت هقع منه نزلني عند مامته و أنا ساكته و مزهولة، فتح الباب و رماني وقعت على الأرض و زعق فيا قدام أمه
_اعتذري حالًا

ما عيطش ولا نزل مني دمعه، رفعت راسي و أبتسمت
أبتسمت إبتسامة متأكدة إن عمرهم ما هينسوها ولا هينسوا حصل أي بعدها

يتبع

_مريم الجنيدي

انتظروا بقية تفاصيل قصة “إبتلع ظُلمك” على موقعنا عوالم من الخيال.