اذا بصورة هلامية للفتاة التى بداخل القبر تظهر على سطح التربة بوجه عبوس حزين ، ثم تبدأ فى الأبتسام تدريجياً إلى أن اختفت الصورة، وكأنهم تقول أن حقها قد عاد، وربما كانت وجهها عبوس فى البداية لأنها تريد أن تعذبهم أكثر وأكثر كما قتلوها ولكن اكتفت بذلك لوجود أبرياء داخل السحر ليس لم ذنب فأبتسمت إلى أن أختفت .
وها قد أتت اللحظة التى انتظرها الملك سنوات ، بمجرد اختفاء الصورة تحرك جميع من فى القصر سريعاً للخروج منه، قد كان المئات بالداخل ، كانوا يركضون للخارج بأقصى سرعة ، والملك حركته غريزة الأبوة وترك الحراس ودخل وسط كل هذا الحشد ينادى ويبحث عن ابنه بتلهف، كان اللقاء حار بالأحضان والقبلات والدموع عندما عثر عليه ولم يهتم لصدمات الحشد له أثناء ذلك .
برجوع نرد ابن ملك الجان الأكبر إلى القصر عادت الحياة لوالدته الملكة أيضاً، والحجرة التى بجانبى المغلقة قد فتحت مرة أخيراً قد كانت غرفة نرد ، أقام الملك الإحتفالات وذبح الغنائم ووزع الهدايا والمجوهرات.
ذهبت إلى بيت كارما لأعتذر منها ولكننى لم أجدها وأخبرنى بهلول أنه كان يظن انها مازالت فى القصر فلقد عزمت حقائبها وغادرت منذ شهور ولم تخبر أحد إلى أين ذاهبه.
أُشيع فى المملكة بوجود إنسى داخل عالم الجان وأنه من فك سحر نرد ، أصبحت حينها دون حاجة أن اتخفى بالمكياج عند خروجى، وكان الجميع يعاملنى معاملة حسنة حتى عند نزولى الأسواق كانوا يتوددون إلى بشدة ، أصحبت أشهر من فى المملكة.
ولم أعد أقلق من شئ فى القصر سواء من كثرة حديث بهار الدائم وأغداق الكلمات داخل أُذن والدها لينزلنى البئر، كان والدها امتناناً لمعروفى لا يرد اجبارى على شئ مجدداً، كان رده الدائم أن الخيار لى إذا نجحت فى إقناعى كان بها، مرت الأشهر وأنا أحيى حياة الترف هذه ولكن الأيام كانت أيضاً تمر بصعوبة لأنه ليس عالمى مهما كان، كانت مشكلة كيفية العودة كل ما يشغل تفكيرى ويصعب عليا الأيام.
*داخل معمل اختراعات فنجان*
فنجان : ودا كمان بيشتغل بالطاقة الشمسية .
نرد : كفاية بقى فرجة على اختراعات يا فنجان.
فنجان : أوام زهقت من اختراعاتى انت فاكر انى ياما اخترعتلك، ثم يغمز بعينه : فاكر لما اخترعتلك ستارة تخرجك برا القصر من غير ما بابا ولا حد يعرف علشان تروح تسهر مع البنات بتوعك.
نرد بإبتسامة : فاكر، الأيام دى وحشتنى أوى، تعرف انى مش فاكر أى حاجة طول ال ١٣ سنة اللى فاتوا أكنى كنت نايم وفجأه صحيت.
فنجان بأبتسامة حب : كله هيتعوض يا نرد، متعرفش فرحتى برجوعك عامله ازاى، انا هعرفك على كل حاجة فاتتك.
نرد : المهم ايه حكاية الإنسى ده احكيلى.
****بعد فترة من الوقت****
فنجان : بس يا سيدي هو تقريباً مستنى الـ ٣ سنوات علشان يعرف يرجع.
نرد : طب ما النفق خطر عليه حتى لو اصطحب جنى معاه الحوار مش سهل أنه يحميه.
فنجان : اهوه نصيبه بقى.
يصمت نرد قليلاً ويفكر …..
نرد : القلم، القلم يا فنجان، انت فاكر القلم اللى أخترعتهولى علشان اعرف اروح بيه عالم الأنس وارجع فى نفس اليوم براحتى.
فنجان يعود بالذاكرة…..
*فنجان : وبص دا كمان دا أحدث اختراعاتى، اللى هيغير مجرى عالم الجان نهائى.
نرد : ايه ده قلم.
فنجان : اه قلم ، بس مش أى قلم، قولى انت لما تعوز تسافر لعالم الأنس بتعمل ايه.
نرد بحيرة : بعدى النفق .
فنجان : ايوه، بتضطر تعدى النفق وتأخدلك يجى ٤ شهور بالكتير، أما القلم ده حل المشكلة *
فنجان بتلهف : ايوه فاكره اللى كان بيشتغل بدم أى جنية.
نرد : وكده يبقى ملهوش جمايل عندنا احنا ولاد ملوك ومنقبلش الجمايل ، زيى مهو ساعدنا بدمه ، احنا نساعده بدمنا.
*************************************
تطرق باب حجرته وتنتظر إلى أن يسمح لها بالدخول، تدخل على استحياء وتغلق الباب ورائها.
بهار : انا جبتلك كل المجوهرات بتاعتى تساوى ثروة تعيشك ملك طول عمرك، ثم تكمل برجاء : بس أرجوك وافق، وتكاد عيناها أن تدمع.
(علي) يأخد منها علبة المجوهرات ويضعها على السرير ويمسك يداها : تعرفى أن شكلك زى القمر النهاردة.
بهار بلعثم : ايه بتقول ايه.
يمسح دموع عيناها بيده بلطف : الدموع دي غالية أوى، انتى مين فهمك ان جسمك مش متناسق، كل حاجة وفيها جمالها، لولا اختلاف الازواق لبارت السلع دا مثل مصرى عندنا دايما مقتنع بيه، وانتى جمالك فى عنيكي وطيبة قلبك، على فكرة من أول مرة شوفتك قلت أخيراً لقيت حد أمور فى العالم ده.
بهار وهى تحاول إخفاء دموعها : متحاولش تهون عليا، انا مبيجليش عرسان خالص كلهم بيجوا لأختى أكمنها رشيقة وجسمها حلو.
(علي) : وليه متقوليش لأنها الكبيرة ولما تتجوز هيجيلك انتى ، صدقينى يا بهار لما تستخدمى السحر هتطمعى أكثر وهتبقى دايماً مش راضية عن حياتك أى آلة مسحورة بتغر صاحبها دا اللى حصل معايا مهو حكتلك، وهتعيشى طول عمرك فى وسواس .
بهار : وكون أنى محدش بيحبنى دى ليها عندك تفسير، المعاملة اللى مش قد كده من ولاد الوزراء فى أى حفلة ، البنات اللى مبيحبونيش أقعد على ترابيزتهم، معاناه طول عمرى بعيشها.
علي : بس أنا بحبك يا بهار.
بهار بذهول : بتحبنى؟
علي : لأنك طيبة وتتحبى ولو عندى أخت كنت هتتمنى تكون زيك، صدقينى العيب فيهم هما، هما أشخاص غير سوية عندهم عقد نقص وقلة تربية وبيطلعوها مش عليكى أنتى بس لا على كل الناس اللى أحلى منهم مبيحبوش يشوفوا حد مبسوط.
ثم يحمل علبة المجوهرات مرة أخرى ويعطيها لها : فكرى فى كلامى وحاولى تحبى نفسك زى ما هيا هتترتاحى.
تمسح بهار دموعها وتأخد العلبة وتنظر اليه بلطف ثم تغادر.
*داخل معمل فنجان مرة أخرى*
فنجان : يا بنى حرام عليك قلبت المعمل من كتر التدوير وبوظتلى يجى ٥ اختراعات.
نرد : دا بدل ما تدور معايا.
فنجان : انا فاكر آخر مرة أنه كان معاك أنت، أنا مخدتهوش من ساعة ما ادتهولك، هأخده اعمل بيه ايه انا قليل ما بخرج .
نرد وهو يحاول يتذكر : اه صح دا كان فى جيبى، قبل ما ادخل القصر المسحور، هو الهدوم اللى جيت بيها الخدم ودوها فيها.
ينادي نرد على الخادمة بسرعة، فتخبره أن ملابسه تلك قد أمرت الملكة بحرقها لإنها تسبب لها ذكريات أليمة.
فيذهب نرد وفنجان إلى محرقة القصر
نرد : انت يا بنى انت.
العامل بإستغراب : نرد باشا!
فنجان : فين الهدوم اللى ادتهالك الملكة علشان تحرقها.
العامل : انهى هدوم؟
نرد : الهدوم بتاعتى.
العامل : ايوه ايوه ، هما اللى هناك دول.
فنجان : دور كويس فى الجيوب يا نرد.
نرد بفرحة : اهوه لقيته.
*داخل غرفة علي فى القصر*
علي : بيشتغل بدم أى جنية.
نرد : الموضوع ده هسيبه عليك وقدامك اهوه الجنيات كتير، بصراحة مش هعرف أساعدك فيه أصل حرمت أعرف بنات تانى واتفسح معاهم تقريباً حياة الترف كانت السبب فى اللى حصلى، أنا هلتزم واشتغل فى التجارة مع والدي زى ما كان حابب ، واعتقد كده يبقى رديت جميلك ليا، وشرحتلك كمان اهوه القلم بيشتغل ازاى، وانا متشكر اوى يا علي بجد على أى حاجة.
يمد علي يده اليه ليصافحه ويتعانقا
********************************
يطرق الباب عدة طرقات فتفتح الباب ثم تقول بتعجب : أنت!
علي : أنا جيت سألت عليكى قبل كده وقالولى مش هنا.
كارما : اه بهلول قالى!
علي : ينفع ادخل
تشاور له كارما ليدخل، يجلس علي ويدقق فى عيناها كأنه يودعها
علي : الحقيقة مش عارف اقولك غير آسف على كل مرة زعلتك فيها.
كارما : وايه الفايدة أنا عارفه إنك مش بتحبنى؟
علي : يا كارما حتى لو حبيتك تقدرى تقوليلى آخر الحب ده ايه، معقولة هنتجوز!
كارما وعيناها تدمع : ليه لا
علي : لإنك من جنس وأنا من جنس، تقدرى تقوليلى ولادنا هيطلعوا انس ولا جن ولا نصهم كده ونصهم كده وليه أصلا نحطهم فى الموقف ده، ولو زعلتى منى وروحتى لأهلك هعدى النفق ازاى لوحدى واجيلك علشان اصالحك حتى ولا حصل وعديت واتصرفت، هرجع ازاى كل مرة هستنى ٣ سنين، وكل ما تزورى أهلك هستناكى شهور علشان تروحى وترجعى، حاولى تفكرى بعقلك مش بقلبك، ثم يمسك يدها صدقينى لو كنتى أنسيه كنت اتجوزتك يا ست الجنيات كلهم.
كارما : انا جبتلك حقك من أدهم.
علي : أدهم ، ماله أدهم.
بعد فترة من الوقت
علي بعصبية : طرد أمى ومبيدهاش فلوس، وخد سوراريهاتى والآلة كمان، وأمى أحوالها ايه دلوقتي عايشه ازاى!، النصاب وانا اللى كنت فكره صاحبى.
كارما : اهدا يا علي ربنا وقعه فى شر أعماله هو اتغر بالآلة زى ما أنت اتغريت فيها بالظبط، ومضى عقود بشروط جزائية بملايين، طبعا راكن على الآلة، وأنا مكنش صعب عليا إنى أراقبه وأعرف طريق الآلة واخدها لإنى الوحيدة اللى عارفة قيمتها حد غيرى لو عاوز يسرقه ممكن يفتكرها خردة ويسبها، وهو ساذج أوى كان عينها فى خزنة فى بيته القديم فاكر أن ده أكثر مكان أمن لأن الناس فاكره انه خلاص بقى بيت مهجور.
علي : وبعدين حصل ايه.
كارما : انت ناسى انك قعدت شهور فى رحلتك مع الملك، الشهور دى كانت كفيلة أن الطلبيات تتراكم عليه والقضايا كمان.
علي بحزن : يعنى أدهم اتحبس، ليه بس كده كان زمانا شغالين مع بعض ولسه صحاب، ليه الطمع!
كارما : والحلو كمان فى الموضوع ان كل عقودك انت هو سددها وسلم الطلبيات فى ميعادها، مهو الشركات مرضتش تثق فيه وتمضيه على شغل باسمه وعقود، الا لما يسدد طلبياتك لأنه فى الأول بدأ بمحلاتك قبل ما يأخد البضاعة كلها عنده فى محلات بأسمه ، واللى استفاده ساعتها انه خد باقى ربح الطلبيات دى لحسابه.
ثم تكمل بسخرية : خلى الفلوس بقى تنفعه فى السجن.
علي : وماما والمحلات اخبارهم ايه دلوقتي؟
كارما : مامتك بخير باعت دهبها وعايشة بيه مؤقت عبل ما انت ترجع، والمحلات مقفوله كلها لما ترجع افتحها تانى وابدأ، ثم تكمل بلطف : بس نصيحة اوعى المرادي تتغر فى الآلة، أكيد اتعظت من التجربة اللى حصلتلك.
علي بحزن : أكيد يا كارما، هخلى الآلة للأزمات بس وهبنى مصنع وان شاء الله ربنا يكرمنى.
تقف كارما وتدخل غرفتها بعض الدقائق وتخرج.
كارما : الآلة اهى خد بالك من نفسك، وأنا كده ساعدتك بما فيه الكفاية وعملت بأصلى للآخر زى ما بيقولوا.
علي : بصراحة انا كنت جايلك علشان موضوع تانى.
****بعد فترة من الوقت****
تفكر كارما قليلاً ثم تتنهد وتقول : الحقيقة مش هقدر أساعدك تانى.
علي بفزع : بس دا طلب بسيط.
كارما : انت فعلاً عندك حق احنا مش هينفع نتجوز وعلشان كده لازم انسى، وأول خطوة إنى ابطل أضعف قدام تلبية طلباتك!
علي بهدوء تام : يعنى دا آخر كلام عندك.
تهز كارما رأسها بالإيجاب، فيأخذ علي الآلة ويغادر
**************************
يقيم الملك حفلة بمناسبة عيد ميلاد ابنه نرد، يحضر الجميع للتهنئة، وكانت مفأجاة الحفلة هيا بهار
فقد نزلت من فوق السلالم متألقة بفستان رائع مجسم يبرز جمال جسدها الذى كانت تعتقد انه نقمة لسمنته، لم تكن بمقدار السمنة التى وهمت بها نفسها طوال حياتها، والتى كانت تداريها خلف الملابس الرديئة التى لا تليق بإبنة ملك الجان، كانت تفعل ذلك لتعذيب نفسها ظناً منها انها لا تستحق ان ترتدى الملابس الغالية بهذا الجسد، وتارة أخرى كانت تداريها بإعتزال الناس ، وكان انشغال والدتها عنها بمشاريعها عامل فى ذلك أيضاً.
تترنح وسط إعجاب من الحضور قد خطفت الأنظار بجمالها، كان علياً من وسط الحضور كانت هى تنظر إليه بشكر من حين لآخر.
فى آخر المساء عندما ينتهى الحفل وينصرف الحضور يجلس (علي) شارداً فى أفكاره بعد أن رفضت كارما مساعدته
* كنت أظن أننى مضطر لإنتظار الثلاث سنوات ، لقد أوشكوا بالفعل على الأنتهاء ولكن الأنتظار صعب فى كل الأحوال ، وخطورة النفق ما زالت تقلقنى ، ولا أمتلك إلى الآن من أثق به ليعبر بى ، إذ فجأة وجدت الحل قادم إلى بابى *
يسمع (علي) بعض الطرقات على بابه، فيهم بفتح الباب فيجدها أمامه ، يرحب بها ويدخلها
بهار : أنا مش عارفه اشكرك ازاى يا (علي) ، أنا جيت علشان اديك دى.
علي : ايه ده هدية، انا متشكر مش عاوز هدايا، كفاية ان ثقتك فى نفسك رجعتلك.
بهار : بس دى مش أى هدية، افتحها الاول، انا كنت اتمنى تقعد معانا أكثر من كده لكن بدام دى رغبتك من ساعة ما جيت هنا فكان لازم افرحك زى ما فرحتنى.
يفتح الهدية بلهفة ثم يسترد بفرحة : العينة ، عينة الدم.
بهار بحزن : اشوف وشك بخير يا (علي) ، وتسلم عليه بحرارة وتغادر.
*****************************
فى أحد الفنادق الفاخرة يتألق (علي) أمام المرآة ببدلة أنيقة ويغنى ويدندن من الفرحة ، تدخل أمه وهى تزغرد : ألف مبروك يا أحلى عريس فى الدنيا، يا نور عنيا ، ايه الجمال ده يا أخواتى قمر.
يعتنقها علي : احلى أم عريس فى الدنيا مفيش قمر غيرك يا قمر، هيا جنات فين؟
أم علي : العروسة فى أوضتها خلصت كوافير ومستنياك، الحمد لله ربنا عوضتها بيك عن أدهم ربنا ينتقم منه.
علي بحزن : ربنا يفك سجنه يا ماما، سامحيه يا ماما ، وخلينا فى حالنا الله يسهله.
الأم بفرحة : على رأيك غير السيرة دى خلينا نفرح، وتزغرد.
علي بفرحة : طب يلا بسرعة على العروسة .
*****************************
علي : ايه ده، ايه الحلاوة دى، انا عرفت انقي بقى.
جنات بكسوف : بس يا (علي) بتكسف.
علي بجرأة : لا تكسفى ايه دا لسه بعد الفرح فى مواويل، دا انا جيبلك سرير يتحمل التنطيط و….
تقاطعه الأم : احم احم نحن هنا.
علي يغمز لجنات : خلاص نكمل حوار ده بعد الفرح.
تدخل والدة جنات : يلا يا حبايبى اتأخرتوا على المعازيم أوى.
يدخل الكبير : يلا يا علوة المأذون قافش وعاوز يكتب علشان يمشى.
علي يتحسس جيوبه : ايه ده دا أنا شكلى نسيت البطاقة فى السويت بتاعى.
الكبير : اروح أجبهالك يا علوة ، (علي) وهو يستوقفه : لا وعلى ايه دا خطوتين، أنا عارف مكانها انت هتقعد تدور كتير وتأخرنا، استونى هنا.
يدندن على فى الطرقة إلى أن يصل إلى الغرفة، يفتح على باب السويت و يذهب لإحدى الغرف ويضئ النور فإذا به يصرخ صرخة مخيفة من هول ما رآه ، أنه سورانديك يقف أمامه ينظر إليه نظرات مليئة بالغضب والإنتقام ، كان يشتظ غضباً !.
النهاية
( ظللت أكثر من ثمانِ سنوات، اكتب هذه الرواية وأجمع أفكارى لكي أصل بشئ يليق بالقراءة والقراء ، ادعو الله أن أكون وصلت بالفعل، وأتمنى ان تكون قد نالت روايتى إعجابكم، وأسال الله التوفيق دائما وأبداً )