قصة رعب قصيرة حول الشاب أدهم الشغوف بحكايات الرعب، إلا أنه لم يتوقع أن يتعايش مع تلك الحكايات على أرض الواقع يومًا، سوف نتعرف على قصته، وحقيقة ما يرى.
قصة رعب قصيرة أدهم والجن
أنا أدهم، عندي 18 سنة، وبحب الرعب جدًا.
كنت بتابع ناس كتير بيحكوا قصص رعب، وكنت بنام على القصص دي.
كنت مستمتع بالرعب دا وعاوز يحصلي حاجة مرعبة زيهم.
كانت أمي دايمًا تقولي بلاش تسمع الحاجات دي وتحذّرني، بس أنا كنت بسمع بردو.
لحد ما جت فترة مبقتش أسمع بسبب الدراسة واني مش فاضي. لحد أول يوم امتحان، كنت خلصت الامتحانات العملي وبدأت الامتحانات اللي بجد.
فضلت سهران من بليل لحد الصبح، قومت عشان البس وكانت الساعة 6 الصبح. وأنا بجيب حاجة من على السرير، سمعت صوت الدولاب بيفتح.
انصدمت ولفيت وأنا مرعوب، لقيت حرارة عالية أوي هبت في وشي.
كان فيه صوت زئير طالع من حاجة ضخمة.
طلعت جري برا الأوضة وجبت سورة البقرة. كنت حاسس إن فيه حد معايا، عيني جت على الأوضة وكنت ببص عليها بخوف ورعب وأنا حاسس إني في حد جواها.
فضلت قاعد شوية وأنا بحاول أقنع نفسي إن دا تهيؤات. لحد ما بصيت في الوقت لقيت فاضل ساعة على الامتحان.
اتشجعت ودخلت الأوضة وأنا ماسك التلفون ومشغل القرآن. لقيت الدولاب مفتوح فعلًا، يعني مش بيتهيألي.
أخدت الشنطة وجريت برا البيت كله.
اقرا أيضًا أنواع حكايات الرعب عبر مر العصور الحديثة.
المشهد الثاني
بعد ما خلصت الامتحان، كنت خايف أروح البيت لأن مفيش حد في البيت. لحد ما روحت وفتحت الباب، اتفاجئت بأخويا جوا.
استغربت وجوده، لكن فرحت إني مش هقعد لوحدي. قلتله إيه الي جابك بدري، قالي بابتسامة غريبة حسيت إني تعبان فاستأذنت وجيت. قولتله إن حصلي موقف واعتقد إن دا من الجن، هغير واجي أحكيلك.
دخلت عشان أغير، لقيت الفون بيرن، وكان رقم أخويا. بصيت عليه لقيته قاعد، اتخضيت.
رديت برعب لقيته بيقولي ي عوزك تقبلني تديني الملف بتاع الشغل عشان نسيته. قلتله أنت في الشغل، قالي آه. قلتله أمال مين اللي برا دا؟
بصيت على أخويا الي قاعد برا وأنا مرعوب لقيت أخويا بيبصلي بابتسامة كلها شر، وعينيه بدأت تتحول لأسود.
أغمى عليا ومفقتش غير وأبويا وأمي وأخويا بيفوقوني. انهرت وهم هدوني وحكتلهم كل الي حصل كانوا مرعوبين زيي لكن قالولي انساه ومتركزش. حاولت أنساه لكن هم منسيوش.” ( الجن)
انتظر الجزء الثاني من قصة رعب قصيرة أدهم والجن عبر موقعنا.
لاستكشاف المزيد من القصص القصيرة الممتعة، والروايات الشيقة، تصفح موقعنا عوالم من الخيال، الذي يضم عدد من القصصن والروايات الرائعة، والممتعة.