قصة رومانسية أحبك رغم كل شئ (2) الاخيرة

قصة رومانسية “أحبك رغم كل شئ (2) الأخيرة للكاتبة/ مريم الجنيدي.

المشهد الاول ( قصةرومانسية)

كنت مستغرب طريقتها و تصرفتها، عمرها ما اتكلمت معايا كدا، حتى لما كنا متخانقين، دخلت المطبخ لاقيتها مطبختش و لا غسلت ولا اي حاجة

 

روحت وراها عشان اتكلم معاها

و قبل ما افتح الباب سمعت صوتها بتتكلم في الفوت٦ و اتصدمت من إللي سمعته

كانت بتكلم صاحبتها و بتقولها عملت زي ما قولتيلي، مش عارفة أفضل على زعلي ولا اتصالح

ماكنتش مصدق أن صحابتها سبب المشكلة، أو إنها تسمع كلامها، كنت مذهول

فضلت أسمع و هي بتقول

_يعني اتخانق معاه تاني! بس أنا اتخانقت كدا مؤمن هيزعل…لا لا هسمع كلامك

 

تسمع كلامها! تسمع كلام صاحبتها إللي عايزه تعمل مشكلة بينا!!

مكلمتهاش استنيت تخلص المكالمة كلها و تخرج و فضلت قاعد مصدوم، لي حد ممكن يفكر يخرب حياة حد؟!

و إزاي مراتي تسمع كلامها بالسهولة دي و تعمل مشكلة! و تخلبي عليا وجودها!

 

خرجت و قعدت قدامي بتتجاهلني

بصيت ليها و قولت بأقصى محاولة للهدوء

 

_ أنتِ عارفة يا زينة إن مش كل الناس عايزة لينا الخير

المشهد الثاني (مواجهه لما حدث في قصة مشوقة)

تتوالى أحداث قصة رومانسية “أحبك رغم كل شئ”.

اتوترت و بصت بعيد

_ معنى كلامك أي يعني! بتبرر على أفعالك!

_ لا بحافظ على بيتنا و حياتنا، بلاش تخلي حد يملى دماغك بكلام مش كويس

_ أنا مفيش حد بيملى دماغي بحاجة

وقفت قدامها و أنا باصص في عينونها

_متاكدة!!

 

بصت بعيد منغير رد و أنا لفيت وشها ليا تاني

_ لي بتحكي لحد عن حياتنا، لي تسمعي كلام صاحبتك و تعملي مشكلة! هل صاحبتك عايشة معانا!! لي بتطلعي أسرار بيتك برا، مفيش حد هيحبلك الخير

 

_بس دي صاحبتي و عايزة مصلحتي

 

_و مصلحتك في إنك تتخانقي مع جوزك و متنضفيش بيتك! و تعملي مشاكل! هي دي النصايح؟!

 

_كنت بحاول ماكونش ضعيفة في نظرك و تشوفني بخدمك و بحبك و بخاف عليك فتزهق مني

 

_ أي! اي الكلام الفارغ دا أنا عمري ما أشوفك كدا، زينة بلاش تسمعي كلام حد، بلاش تدمري حياتنا، صاحبتك دي كانت هتعمل مشكلة كبيرة، أنا بقولك بهدوء لأن دي أول مرة تحصل، لو حصلت تاني مش هكون بالهدوء دا ا

المشهدالثالث الذهول من التهديد 

المشهد الثالث، والأخيرة من قصة رومانسية “أحبك رغم كل شئ”.

_ بتهددني!

 

_ بفهمك، بفهمك أنك متسمعيش لحد، متقوليش علاقتك بجوزك لحد، متقوليش أسرارك لغريبة، حتى لو صاحبتك، و اديكي شايفة النتيجة، يا زينة إحنا كانت علاقتنا كويسة جدًا قبل ما تدخل، أنا بحبك و عمري ما هزهق منك أو الهبل دا، هفضل أحبك، و بعدين مش شايفك بتخدميني، أنا شايفك اشطر ست بيت في الدنيا، فخورة بيكي كل ما أرجع و اشوف البيت مترتب و نضيف

_ بس أنت بقالك فترة مش بتسأل عليا

_ كنت مشغول جدًا، أنا آسف أوعدك هسأل عليكي و هفضي نفسي إن أكلمك، بس متعمليش كدا، كنتي هتخربي حياتنا

_ حاضر اوعدني انك تحبني

_هحبك لآخر عمري و رغم كل حاجة

 

_مريم الجنيدي

نهاية قصة رومانسية حقيقية مشوقة

للمزيد من القصص الممتعة، والشيقة، تابع منصة عوالم من الخيال، التي تقدم مجموعة متنوعة من القصص، والاسكريبات،والروايات لكتاب مبدعين.

 

7 تعليقات

  1. القصه دى بتوصل رساله مهمه جدا بجد حياتك وبيتك مش لاى حد غير ليكى مفيش حد ينفع يتدخل فيها حتى لو كانت ممتك مش صاحبتك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *