قصة رعب حقيقية قصيرة ” السحر الأسود… مباراة الدربي” حدثت بالفعل 6.

قصة رعب حقيقية “ماتش الكورة الملعون” للكاتبة/ آمنة محمد.

قصة رعب حقيقية”ماتش، الكورة الملعون… قصة رعب قصيرة”

يا أهلًا بكم من جديد …أنا سامح شاب عندي 32 سنة  ومجنون كورة، مش الناس بتقول دائمًا إن الكورة هي أفيون الشعوب! … أنا بقى طبقت المقولة دي بجد والكورة بالنسبة لي  أصبحت إدمان حقيقي، أنا أصلًا زملكاوي بشجع نادي الزمالك ومن عشاق القلعة البيضاء، عمري ما فوتت ماتش له، ولا سبت خبر معرفوش عنهم، أصل إزاي ممكن أعمل كده وأنا بعتير نفسي مساعد رئيس رابطة مشجعين النادي في بلدنا.

دا أنا مضيع فلوسي كلها على تذاكر المباريات صف أول، بس في الفترة الأخيرة إتحسدنا جامد وصابتنا عيون الشر بعد ما أخذنا الدوري، واللعيبة تحسهم صحتهم بقت في النازل، والصفقات بقت بتبوظ من أقل حاجة، كان لازم نشوف حل .. خصوصًا بعد ما ماتش الديربي بين النادي الأهلي والزمالك قرب، المرة اللي فاتت كسبونا إثنين واحد .

مش لازم الفريق يخسر أحنا عندنا مواهب ولعيبة كثير ولكن الحظ مش موافي وبصراحة بعد أصابة المدافعين بتوعنا في آخر ماتش أنا قلقت وقررت إني أدخل بنفسي.

“ماتش الدريبي وسحر الفودو”

تتوالى أحداث قصة رعب حقيقية “السحر الأسود… مباراة الدربي”.

وأنا قاعد بتصفح وسائل التواصل الأجتماعي جه قدام مني مقال بيتكلم عن السبب الرئيسي لمنع دولة الهند من اللعب في مباريات كرة القدم وبصراحة الموضوع ده كان دائمًا شغال بالي، بس ولا مرة فكرت إني أدور عن السبب الرئيسي.

لحد ما فهمت من المقال ده أنه تم منعهم لأسباب كثير واحد منها هو أستخدامهم للسحر الأسود أو سحر الفودو في المباريات والتأثير على اللعبية من خلاله.

مكنش عندي فكرة يعني أيه سحر فودو .. ولما عملت بحث عنه خرج لي أكثر من نتيجة زي إنها معتقدات نشأت في غرب أفريقيا وإنتقلت بعدها لأماكن كثير زي أمريكا وهايتي والكاريبي وأصبح لها ممارسين كثير، كل المقلات اللي ظهرت لي في سيرش محرك البحث جوجل، إتفقت على أنها مجرد طقوس روحية بتديك القدرة للسيطرة على الأشخاص اللي أنت عايز تتحكم فيهم.

وهنا بقى بالنسبة لي كان مربط الفرس، إزاي أتحكم في الأشخاص اللي قدامي؟!

“طريقة للبحث عن كتب سحر أصلية لتعلم الفودو”

تتوالى أحداث قصة رعب حقيقية.

وكان القرار الأكثر تهورًا في حياتي، وهو إني بدأت أدور عن كتب سحر أصلية أتعلم منها نوع السحر ده، بحثت كثير أوي .. وشريت كتب ياما منها اللي مزور مش حقيقي ومنها اللي نصه حقيقي والباقي تخاريف بس للأمانة دي كانت أول مرة في حياتي يشغلني شيء بعيدًا عن الكورة، بل أول مرة حاجة تاخد أهتمامي مكان الكورة!

ومرة وأنا بتصفح واحدة من صفحات بيع وتبادل الكتب أون لاين لقيت حد عارض مجموعة من الكتب النادرة القديمة اللي بتقع تحت تصنيف تعلم السحر … الأكونت اللي عارضهم بصيغة مجهول الهوية .. طالب فيهم مبلغ كبير ولكن شكل الكتب وأسماءها الغريبة تستحق..

وكانت الأسماء دي أول مرة أسمع عنها … زي .. لحن المخاطر في الصرف والتحضير والعقد لأبي كمال الشاطر، وجودة الكلام في فهم علوم الجان، لحن العزيف في تنفيذ فنون الخسيف.

وبدون تردد لقيت نفسي بحط كومنت إني خلاص إشتريت.

” السعي نحو المجهول” قصة رعب حقيقة  عن السحر.

مشهد جديد من قصة رعب حقيقية “السحر الأسود… مباراة الدربي”.

فضلت مستني وقت طويل رسالة من صاحب الأكونت وعدا وقت طويل ولكن مفيش حد كلمني، قولت يبقى أكيد اتباعوا أو كان مجرد منشور عبثي مش أكثر، لحد ما بعد ثلاث أيام بالضبط وعلى الساعة ثلاثة وسبع دقائق لقيت أكونت غريب باعت لي أنه صاحب الكتب.

تناقشنا في الأسعار وللأمانة السعر كان مرتفع جدًا لذلك قولت له إني هدفع بعد الكتب ما توصل ولقيته بكل سهولة وافق على أنه يبعت لي كتابين وأحول له الفلوس وبعدها يبعت لي آخر كتاب.

وتم الإتفاق بالفعل بينا .. وقفلت تليفوني ونمت، وفي اليوم التالي تفاجأت بطرد موضوع أمام عتبة منزلي.. أخذته ودخلت .. ولما فتحته تفاجأت بالثلاث كتب!

إتصدمت الحقيقة، أولًا لإني لسه ما أرسلت العنوان للمشتري فكيف عرف عنواني!

ثانيًا ده ما كان الإتفاق بالأساس، ولكني أُعجبت بالطريقة اللي الكتب وصلت بيها ويبدو بالفعل إنها مجموعة مميزة.

“الليلة الكبيرة” مسرحية الرعب والخوف.

تتوالى أحداث قصة رعب حقيقية.

أخذت الكتب وركنتها على المكتب وحاولت أكلم صاحب الأكونت أكثر من مرة ولكن تفاجأت أنه عامل لي حظر.. ما أخذت في بالي في الموضع الحقيقة من فرحتي بالكتب .

خلصت كل اللي ورايا من أشغال ولما جه الليل إتعشيت ودخلت مكتبي … وبدأت أتفحص الكتب وكان أول كتاب أمسكت به هو كتاب لحن العزيف.. لماأمسكت بالكتاب وحسيت بملمسه الغريب على جلدي متحملتش وتركته بسرعة، الكتاب بارد ملمسه، غلافه تشعر وكأنه حي.. غلاف بيتنفس… يعني تشعر وكأن له خلايا وكأنك وضعت إيدك تمام على جلد إنسان حي.

مشهد جديد من قصة رعب حقيقية.

جسمي قشر وحسيت بصداع بيهاجم عيوني، نفضت عن رأسي كل الوهم ده وأخدت رشفة من كوب القهوة ورجعت مسكته من ثاني، وفتحته، بمجرد ما فتحت الغلاف حسيت بحرارة خرجت على وجهي وكأن شخص بيزفر زفير ساخن لدرجة إني تراجعت للخلف من الخضة.

حاولت أتمالك نفسي ورجعت أمسك الكتاب من تاني، وبدأت أتصفح العنواين الرئيسية وكانت كلها عن الإستحضار وخطواته.. بس مش ذاكر إستحضتار أيه بالضبط وكل المعلومات اللي عاطيها بتشير للكيان اللي ممكن تستدعيه عن طريق الكتاب ده بالعازف …

الفضول أخدني أكثر وبدأت أقلب بين التعاويز الموضوعة علشان أجرب عملي … ووقع إختياري على أول تعويذة بالكتاب وهي طلب الحضور من العازف .

بدأت أتتبع التعليمات ومشيت عليها خطوة خطوة…. وكانت كالتالي:

  • يجلب الطالب الصائم كوب من مياه الورد وإناء من الحليب الفاتر.
  • يشعل بعضًا من الشموع السوداء من حوله
  • يجلس في منتصف دائرة من الملح المشعب.
  • يردد مُغلق العنين مطلع المديح لطلب العازف المحبوس.

أربع خطوات سهلين جدًا قررت إني أنفذهم تاني يوم بالليل تكون والدتي الله يديها الصحة خلصت زيارتها ليا ورجعت البلد تاني.

مشهد جديد من قصة رعب حقيقية.

وبالفعل على الساعة 12 يالليل نفذت كل المطلوب، جبت الأدوات، ورسمت الدائرة وكمان صايم لدلوقتي مأكلتش … وبدأت أردد

شمس العين … ضي قرين

رسم الصارخ في الأفقين

عزف الليل … قمر الغين

يخرج العازف الحزين، يضرب بلجام الأسدين، يسأله كل المساكين، أمور كقلب التين.

وأنا بردد حاسس بصوت زي ما يكون زحف على الأرض أو ثعبان بيخرج لسانه

ورددتها ثلاث مرات زي الكتاب ما بيقول وبعدين فتحت عيوني وبدأت أخلط الماء باللبن وطفيت كل الشموع وأصبحت الغرفة مظلمة.

ومع آخر شمعة بطفيها وقبل ما أرجع لوضع الجلوس من تاني  لمحت خيال بيجري من خلفي ..إتلفت بصرعة أطل عليه ما لقيت شيء بصيت قدامي تاني بتعدل لقيت اللي بيبحلق لي في عيوني…

” الخاتمة..البحث عن المخرج” قصة رعب..قصص قصيرة.

المشهد الأخير من قصة رعب حقيقية.

حسيت إن جسمي كله بقى ثلج وإن قلبي وقع في معدتي من الصدمة.. وشي نمل وأطرافي مبقتش عارفة أرفعهم .. الشموع ولعت من تاني وحدها .. ظهر هو قدامي … كائن بجسد إنسان ورأس زاحف مع فم متسع وقرنين أسودا اللون طوال بشكل حلزوني…

ولسان أشبه بلسان أفعى يتماشى مع الحراشف المشعرة اللي بتغطي جسده بالكامل..

كنت حاسس إني مسحور وأنا بطل له … جلس أمامي متربع وعيونه بتلمع بخبث صارخ .. خرج من أذنه أفعى سوداء صغيرة الحجم إنتلقت ليده ثم تحولت لناي ..بدأ يعزف عليه مقطوعات موسيقية من أبشع وأفظع وأتسع ما سمعت في حياتي..

ومن أول الصوت وأنا بصرخ وبحاول أتحرك من مكاني علشان أهرب مش عارف.. كنت حاسس كأن كرباج بيقطع في جسمي .. كأن آلة حادة بتعذب فيا.. أحساس ما عشت زيه قبل كده

تتصاعد أحداث قصة رعب حقيقية

وفجأة جسمي كله بدأ ينزف..  كل خلية فيه بتأن من الألم، دموعي كانت بتنزل بسرعة ورا بعضها … حاسس كأن عشر رجالة بيضربون مع بعض، لحد ما وقف عزف .. حسيت إن روحي ردت لي .

طليت له وأنا مش قادر أرفع دراعي ولا أحرك أي جزء من جسمي كأن عظمي متكسر … رجع الناي يتحول لأفعى من جديد.. دخلت بقه وأختفت وهو أتحول لأفعى سوداء أكبر زحفت بقوة لحد ما وصلت للمكتب وغطست في الكتاب .

فقدت الوعي وما حسبت بحاجة غير تاني يوم بالليل .. قمت من مكاني بعد ما فوقت وأنا متأكد إني حضرت شيء أخطر مما كنت أتخيل .. بدأت أبحث أدور ..اليومين اللي بعدها ورغم التعب ما كنت عارف أغمض عيوني من الألم اللي في جسمي والرعب اللي عايش فيه .

وبالفعل ما أرتحتش غير لما وصلت لمعلومات ووصف مشابه للكائن ده.. واللي أسمه في الأساطير ناهِش واحد من الشياطين المعمرة على الأرض وذكر في الروايات العربية والأساطير … تحضيره صعب.. ووجوده معناه الموت المحتم لصاحب الطلسم لأنه ببساطة بيتغذى عليه كل ثلاثة أيام لحد ما يموته.

مفيش طريقة للتخلص منه أو صرفه، لأنه مربوط بالكتاب اللي موجود فيه طريق التحضير، والحل الوحيد هو التخلص من الكتاب نفسه .. عن طريق شخص يرغب في إمتلاك الكتاب.

هنا لمع في عقلي بعض الأمور اللي كانت محيراني زي صاحب الكتب الأول واللي قفل تليفونه وكأنه مصدق تخلص منها … دا غير رده عليا خلال ثلاث أيام، هنا أدركت الخطة اللي همشي عليها.. لازم حد يأخذ مني الكتاب بسرعة ..ده الحل الوحيد!

خلال الأيام اللي بعدها كنت شغال تنزل إعلانات في كل جروبات الكتب من أكونت فيك وعارضهم للبيع في كل مكان، وخلال الأيام دي بجد كنت بحتضر .. جروح وكدمات في كل جسمي كسور ورضوض .. أعراض أمراض مزمنة … كنت بكمل بحث وأنا نايم في سريري لحد ما لقيت الصيدة، حد بيسأل عن سع الكتب ورغبته الشديدة في شرائهم.

النهاية قصة رعب حقيقية “الماتش الملعون”.

دخلت إتفقت معه.. وبدون تردد ولا ذرة ضمير أخذت منه العنوان وأرسلت له الكتب .. بعدها بيومين بدأت أتعافى وأحس إني بخير، ورغم إحساس الذنب اللي جوايا ناحية الشاب اللي أخدهم إلا أني كملت حياتي عادي، وبطلت أسمع كورة نهائي لإنها إدمان وصلني للموت… كل شيء في الإعتدال كويس وأتمنى الشاب ده يقرأ الورقة اللي سبتها له مع التطرد.. ويتخلص من الكتب قبل ما يفتحها.. وما يخلي فضوله يغلبه.. علشان الفضول قاتل.

نهاية قصة رعب حقيقية.

بقلم_ آمنة محمد أبوالخير

للمزيد من القصص المرعبة، والقوية، تابع منصتنا عوالم من الخيال، وصفحتنا الرئيسية على الفيس بوك.

3 تعليقات

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *