قصص رعب قصيرة عن الجن: القصة الكاملة ل “نورة الطقاقة.

  • قصص رعب قصيرة| عن الجن ” نورة الطقاقة” ، قصص رعب قصيرة.صورة توضحيحة لقصة نورة الطقاقة ومشاهد الرعب التي واجهتها

  • قصص رعب قصيرة.

 

في هذا المقال نستعرض لكم قصة رعب قصيرة من قصص الرعب الحقيقية وأشهر القصص الكويتية على لسان بطلتها نورة والتي تقول:

يا هلا، أنا نورة الطقاقة من الكويت، يمكن تكونوا سمعتم إسمي وقصتي وهي من أشهر قصص الرعب الحقيقية، بس معتقدش إن القصة الكاملة عندكم، إسمي بالكامل نوره عبد العزيز ال حمدان ومهنتي هي الغناء في المناسبات والإحتفالات والأفراح .

أعتقد أغلبكم سمع القصة المرعبة اللي يحكون فيها إني غنيت أنا وفرقتي بفرح الجن وصحيح القصة صحيحة رغم أنه فيه جزء مفقود منها وهو إني بالأساس مخرجتش أنا وكامل فرقتي من الفرح سالمين!.

بالعكس وقتها أحنا فقدنا أخت لنا إسمها الشيماء أحد أعضاء الفرقة و أصغر واحدة فينا..

بس كيف فقدناها؟! هقولكم

قصص رعب قصيرة ” قصة عائشة المفقودة ”   قصص رعب قصيرة.

عائشة المحمدي بنت سنها 15 سنة أبوها رجل فقير ودايره المرض، في يوم جالي وقال لي آخد بالي من بنته وأشغلها معي وبالفعل ده اللي حصل، وبعد مده توفى أبوها وكان حظ عائشة أن أول فرح تحضره معانا  أنا والفرقة يكون فرح بنت  السيدة ” عزيقة الورداني “، والفرح كان في مقاطعة تاني ما نعرفها

في اليوم ده ما كنت أريد أطلع أفراح ولكن لأصرار السيدة عزيقة بأنه فرح بينتها الوحيدة وأنها من أشد معجبيني ومصرة ما حدا يغني في فرحها غيري .. وتقديرًا لفرحة السيدة قررت أروح وأبلغت الفرقة وروحنا تجاه العنوان.

إستقبلونا الأهل بالترحاب ، وكان يبدوا من إستقبالهم لنا وترحيبهم أنهم عائلة جد راقية وثرية، حتى إن الفرقة كانت منبهرة بفستان العروس والأكل وكشخة المعازيم وغيره، وضبطنا كل شيء وجلسنا وبدأت مع الفرقة نعزف أشهر أغانينا  زي ما طلبت العروس.

قصص رعب قصيرة

قصص رعب قصيرة، إستراحة برفقة الجن، قصص رعب قصيرة عن الجن.

بعد مدة من العزف والضرب بالدفوف جات لنا أم العروسة وقالت تقدرون تاخدوا فاصل للغداء، وتضبيط أمور الفرقة، وتبديل الملابس، هنا قومت أنا والفرقة للمكان اللي دلتنا عليه الخادمة.

وكانت غرفة موجودة أسفل السلم اللي بنصعد منه للدور الثاني وهي شوي بعيدة عن قاعة الفرح والأحتفال، أنتظرنا لين إتغدينا وجلسنا نحاتشي أنا والبنات عن الأزياء والموضة ولباس العروس.

ولفت نظري هو تعجب البنات من فستان العروس، واللي كان باللون الأسود القاتم مرصع بأحجار من الياقوت الأحمر، وكحل عيونها الشديد وكمان وجومها وسكوتها اللي جعل البنات يضحكون ويقلدونها .

وهما قاعدين يحاتشون .. فجأة إنفتح الباب ودخلت أم العروس وكلنا في وقت واحد جاتنا أم الركب من الخوف، طلعتها بإستغراب من دخولها المفاجأ دون أذن، وقبل لا أغضب أو أبين أي ردة فعل …

إبتسمت ببرود وقالت لي، بعتذر منكم بس الهواء شديد ما كنت أقصد دخولي المفاجأ، إبتسمت بوجهها وقولت لها ما عليك، طالعتني للمرة الثانية وهي تقوم بوجه أقرب لقطعة الثلج، ما أخدتم واجبكم ولكن دا حين تأخذونه أنت والبنات.

  • قصص رعب قصيرة.

 قصص رعب قصيرة … ضيافة البنات، قصص رعب قصيرة.

قالت كلمتها وخرجت دون ما تتكلم معنا نصف كلمة ثانية وفجأة إتقفل الباب وراها بمفرده، أنا والبنات نظرنا لبعض بإستغراب ومش عارفة ليه في اللحظة دي الخوف دب في قلبي، ويا ليتني سمعت صوت قلبي.

خلص وقت الإستراحة وخرج البنات قبل لا أخرج بعد ما بدلوا ملابسهم، وضليت أنا بمفردي، لأنه كان ضالل لي تعديل مكياج وجهي، جلست أمام المرآة مندمجة وفجأة فقدت قدرتي على إدراك الزمان المكان، بس صافنة في إنعكاس مرايتي.

لحين لاحظت الشرخ الصغير اللي ظهر في المرآة وأخذ يكبر بدون داعي حتى إنهارت بدون لا أقرب عليها، ولما جيت أجري بعيد عن شظايا الزجاج، في يد خرجت من المرآة ومسكتني من عنقي وضلت تخنقني .

نظرت حوليا وأنا بشهق بصوت عالي وكأني رجعت من الموت، طليت في مكان حواليا ما لقيت شيء، كل شيء طبيعي، خرجت من الغرفة.. جريت تجاه باب الغرفة وخرجت للبنات، جلست وبدأت أعزف من جديد، وأثناء العزف بدأ المدعوين يندمجون معي أكثر ويرقصون بفرح.

  • قصص رعب قصيرة

وأنا نسيت اللي حصل وبدأت أسقف معهم، وزاد الحماس أكثر والرقص زاد أكثر لحد ما بدأت أركز مع كل حركة بيعملوها، بيزدادو سرعة وجنون وملامحهم بتتغير، أجسادهم بتتغير، حتى أن بعضهم بدأت تظهر لهم زيول ورجول حيوانات .

نظرت للبنات من خلفي لقيتهم يطالعون بخوف وهما ينظرون للي قاعد يصير.. قولت لهم بصوت خافت مهما حصل ما حد يوقف عزف، مهما صار لا توقفوا لحين يطلبون.

  • قصص رعب قصيرة.

قصص رعب قصيرة، أرواح في مأزق، قصص رعب قصيرة.

قصص رعب قصيرة.

فضلت أغني والفرقة من خلفي بتعزف لدرجة أن فيه منهم اللي فقد وعيه من الخوف، وفجأة توقفوا في لمح البصر عن الرقص ونظروا تجاهنا بأعين متسعة… وكأنهم تحولوا لتماثيل من شمع، في الوقت ده ضربت عقارب الساعة الثالثة صباحًا.

قمت بسرعة أنا والبنات نركض بره قاعة الضيافة و تجاه باب الخروج، ولسوء حظنا كان مقفول، حاولنا نلاقي أي مكان نخرج منه، بس كانت كل المخارج مقفولة وده على عكس اللي شوفنا من قبل اثناء دخولنا.

أشارت لنا عائشة تجاه السلم وهي تقول أنها شافت غرفة لها سلالم عالية تنزل على الحديقة، ركضنا من فورنا تجاه السلم وصعدنا للدور الثاني وقبل لا نتحرك خطوة كمان .. إنقطعت الكهرباء، وحسيت نفسي واقفة بمفردي في الطرقة.

فضلت أنادي البنات بس ولا واحدة جاوبتني، مشيت في الظلام الجو كان بارد والهواء شديد وسخن وصوت الرياح يعوي ومرتفع كأني أسير بصحراء.. ضليت ماشية في الظلام، لين شوفت سيدة تضيء بعض الشموع في آخر الطرقة، حسيت أن مفاصلي جسدي كلها إنفلتت من بعضها.

وإن نفسي بيضيق خاصة لما السيدة اللي ماسكة الشمعدان تركته وتوجهت ناحية الحائط وبدأت تمشي عليه بيدها ورجلها وكأنها حيوان زاحف، كنت أراقبها وقلبي يدق بسرعة رهيبة … وهي كأنها ما تشوفني، لحد ما فجأة نظرت لي وبدأت تركض ناحيتي، وهي فاتحة فمها اللي شق وجهها شق… صرخت بقوة وأنا أركض في الظلام ما أشوف شيء والنار من خلفي إشتعلت وبدأت تدفعني دفع.

لحد ما هوت رجلي من فوق الدرج وصرت أنقلب، فتحت عيوني لقيتني ممدة على الأرض والبنات أمامي جالسين في دوائر حمراء بين الجن اللي دعانا نغني في حفل زفافه ويبدوا إننا سوينا شيء ضايقه، تقدمت مني أمي العروس اللي كان وجهها مرعب وعيونها وكأنه حجر أسود، وقالت لي بصوت غليظ : _ إتركي واحدة هدية للعروس.

قصص رعب قصيرة

قصص رعب قصيرة

قصص رعب قصيرة .. الخاتمة..

نظرت لها بعدم فهم وأنا بتلعثم في الكلام وأقول:

_أيش تقص..تقصدين.

ضحكة ضحكة مرعبة رن صداها في المكان كله وضحك من بعدها المعازيم اللي كانوا أبشع منها في الشكل وفي الأصوات وقالت:

_ أقصد ما راح تغادرين أنت والبنات كلكم، واحدة لازم تفضل لا إلا ما حدا راح يغادر…. أختاري وما تحسبين نفسك وياهم .. ممنوع.

طليت للسبع سيدات وبدأت حسبتي، حسيت الدم تجد في عروقي وأنا أختار بينهم وكان أهون عندي الموت، كل البنات متزوجات ومعيلات لعوائلهم ، كيف فيني أختار…. وفعت عيني على عائشة.

 

عائشة البنت الوحيد اللي عمرها صغير وأبوها توفي وما لها أحد، ما تعول أحد ولا عندها مسؤوليات، لو كنت أستطيع أفاديها ما أتأخرت اليوم ده…

للحين أذكر صوت صراخها، أذكر بكائها ومناداتها لي بأسمي ورجائها إن ما أتركها ولكن الموضوع ما كان بإيدي، كان لازم أختار صح، صحيح أنا ما أعرف إيه هو مصير البنت الصغيرة عائشة بعد مرور عشر سنين للحين ولكن..

 

شعور الندم ما زال ملازمني والحسرة تقتلني، وصورتها ما تغيب عن بالي، كل يوم أشوفها في كوابيسي أبشع من اليوم اللي قبله… بس خلاص أنا قررت أرجع لها وبعد مرور عشر سنين قريب هروح نفس البيت وأنقذها أو أنحبس معاها… للأبد.. أكيد هيكون أهون من العذاب اللي أعيشه دا حين.

كانت هذه آخر كلمات قالتها نورة لأحد الصحفيين قبل لا تختفي للآن وما يعرفوا لها طريق.

إذا كانت هذه قصة تخيلية عن الجن فهل سمعت مثلها من قبل؟

بقلمي آمنة محمد أبو الخير

يمكنك النظر إلى تلك القصة من قصص الرعب الحقيقية من خلال الرابط التالي:

قصة رعب حقيقية قصيرة ” السحر الأسود… مباراة الدربي” حدثت بالفعل 6.

للمزيد من القصص والمقالات المميزة ✨
تابعونا على
عوالم من الخيال



تابعونا على فيسبوك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *