سيب وأنا أسيب | قصة حب رومانسية قصيرة (2)

جميع انواع الحقوق مَحفوظة للكاتِبة مَلك إبراهيم وأي إقتباس أو إعادة نَشر دونَ أخذ الموافقة يُعرِض صاحبهُ للمُسألة القانونيه.

قصة حب رومانسية قصيرة

المشهد الاول:-اتهام غير مسبق

قصة حب رومانسية قصيرة للكاتبة ملك إبراهيم.

_سيب وأنا أسيب! بتقولي إيه يا بت إنتِ سيبي الشنطة دي بدل ما أحبسك بدون حتى ما أشوف دلائل.

 

نظرت لهُ مَليكة بعدم فهم، فـ عن ما يتحدث هوَ، تركت لهُ الحقيبة وهيَ لا تفقه شيئًا عن ما يحدث، قام الضابط بتفتيش الحقيبة الخاصه بها حتى توصل لما يريدهُ، نظر لها بجمود وهو يقوم برفع ذلك الشيء الذي بيديهِ، بينما تنظر كلًا من ملك ومَليكة لهذا الشيء بصدمة كبيرة، أردفت مَليكة بصدمة:-

 

_إي دا! مش بتاعتي بجد.

 

إستمعت لِميرنا التي كانت تتحدث من ورائِها قائِلة بسخرية:-

 

_مخدرات جوا فنون تطبيقية ومن مين منك يا مَليكة وديمًا عملالي فيها شيخة وبتخافي ربنا، وكمان فقيرة ومتلبسة دا.

 

_أنا بطالب إنكم تشوفوا كاميرات الكافيتيريا الاول، مستحيل ملك تكون عملت حاجة زي كدة.

قصة حب رومانسية قصيرة

•••••••

قصة حب رومانسية قصيرة

المشهد الثاني:-غدر بلا نهاية

_إنتم عاوزين مننا إيه، كفاية الآذىٰ إللي سببته ليا أنا وعيلتي زمان.

 

_بقولك يا نورا علشان نجيب الناهية، عقلي أختك وخليها ترضى بالمعلِم، بدل ما يتفتح ليها تربة من الليلة دي، ما خلاص دا الحل الآخير ليها.

 

قامت نورا بالبصق عليهِ وهيَ تنظُر لهُ بغلٍ شديد، بينما قام هوَ بمسح وجههِ ومن ثمَّ قام بإمساك خصلاتِها وهو يدفعها بكل ما أوتيَ من قوة حتىٰ أستكانت من قوة الدفعة وأصبحت الدِماء تسيل، نظرَ لهُ المعلِم حمدي بصدمة بينما أردف قائِلًا بصدمة:-

 

_عملت إيه يا زفت! دي ماتت!!.

 

أردف مرزوق قائِلًا بلامبالاه:-

 

_كلبة وراحت خلاص، أنا مفيش حُرمة تهيني وأسكت، يالا نمشي مفيش بصمات لينا هِنا.

وبالفعل قد ذهبوا وقام مرزوق بإغلاق باب الغرفة ورائهُ غير عابئ بمن تركها خلفهُ، دون أن يشعر بالذنب أبدًا.

قصة حب رومانسية قصيرة

•••••

قصة حب رومانسية قصيرة

 

المشهد الثالث:-نجاة من المجهول

_وماله نشوف الكاميرات بس لو فعلًا إنتِ إللي معاكِ القرف دا ببساطة هتلبسي قضية 25سنه بالميت.

 

_وريني الكاميرات يابني.

 

وبالفعل قد ذهب الضابط مع آمن الجامعة لكي يقوم برؤية كاميرات المراقبة، بينما جلست مليكة ومعاها العسكري كي يتأكد أنها لنّ تهرب، بينما تنظر لهم ميرنا بتوتر كبير فسيكشف أمرها خلال عدة ثوانٍ لا محال، جائت للنهوض لكي تقوم بالرحيل، أردف العسكري قائِلًا لها وهو يقوم بمنعها عن الذهاب:-

_بعتذر يا هانم مفيش حد هيمشي من هنا إلا لما حضرة الضابط يرجع.

 

نظرت لهُ ميرنا بصدمة بينما تحدثت قائِلة بغضب:-

 

_يعني إيه أنت عارف أنا بنت مين!.

 

أردف العسكري قائِلًا وهو ينظر لها ببرود:-

 

_ولو حضرتك بنت اللواء حرفيًا برضو هتفضلي هنا، أنا بأدي عملي وميهمنيش حد أين كان مين.

 

كادت ميرنا أن تتحدث مجددًا ولكِن  قاطعها مجيئ الضابط مرةً آخرىٰ، بينما كان ينظر لها بجمود شديد، ومن بعدها قام بالنظر إلىٰ مليكة التي كانت تتساقط عبراتها بصمت، إقترب منها وهو يردف قائِلًا بهدوء:-

 

_أنا بعتذر لحضرتك، طبيعي شوفت شيء بشنطتك يبقىٰ هتكوني متهمه أولىٰ بيه، لكن ديمًا الحقيقة بتبان.

  • قصة حب رومانسية قصيرة

 

_بنت راجل منصبه مهم وبتاجر في المخدرات؟! روحتي حطيتي ليها مخدرات في شنطتها وبلغتي عنها كمان! يعني كنتِ هتضيعيها علشان أي، علشان الغيره يا بجحه! هتضيعي مستقبلها وعمرها أتفو عليكِ، واحدة ملهاش مِلة.

 

بينما نظرَ إلىٰ العساكر الذين كانوا يقفون، قاموا بالقبض عليها علىٰ الفور بينما كان كلًا من مليكة وملك ينظرونَ لما يحدث بصدمة كبيرة، أمن الممكن أن يتوصل بها الحِقد لهذهِ الدرجة، بينما نظرت ملك لِـ مليكة بينما أردفت قائِلة لها بصدمة:-

 

_إنتِ كنتِ بتدافعي عنها من شوية! كانت هتلبسك قضية مخدرات!!!.

 

شعرت مَليكة بأنَ فؤادها يؤلمها كثيرًا، بينما أردفت قائِلة بتألم:-

 

_أنا قلبي بيؤلمني يا مَلك، نورا أختي مش بخير، عاوزة أروح ليها دلوقتي.

 

جائت لتذهب أستوقفها الضابط قائِلًا لها بهدوء:-

 

_إستني يا أنسه مَليكة، أنا هوصلك دلوقتي بحيث توصلي أسرع علشان تطمئني عليها.

 

_تمام تسلم يا حضرة الظابط.

قصة حب رومانسية قصيرة

 

وقبلَ أن يرحل نظر للعسكري وهو يؤدف قائِلًا لهُ بجمود:-

 

_تودوها القسم لحد ما أخلص إللي ورايا وأجيلها ولو اللواء نفسه عاوز يقعد معاها ميحصلش، وإلا كلكم هتتجازوا، فهمت.

قصة حب رومانسية قصيرة

••••••

قصة حب رومانسية قصيرة

المشهد الرابع:-شروع بقتل

وبعد مرور عدة ساعات

 

كان صوتها يصدع بكل مكان بداخل المشفى وهيَ تصرخ قائِلة:-

 

_يعني إيه أدخل الاقي أختي سايحة في دمها؟! يعني خلاص كدة مفيش أمان في البلد دي، أنا عاوزة حق أختي.

 

كان هوَ يحاول تهدئتها قائِلًا:-

 

_إهدي يا مَليكة، بإذن الله إللي عملوا كدة هيتجابوا الليلة دي، المهم هي تكون بخير دلوقتي.

 

جائت مليكة لتتحدث ولكن قاطعها خروج الطبيب من غرفة العمليات، قامت مليكة من على مقعدها وهي تذهب نحوه، بينما كان هو ينظر لها بهدوءٍ يغمره الغموض الشديد، بينما هي أردفت قائِلة بلهفه:-

 

_قولي يا دكتور، بالله عليك هيَ كويسه.

 

_حصلها نزيف من قوة الخبطة، الموضوع مش كبير، ولَكِن دا شروع في قتل ولازم إللي عمل كدة يتجاب فـ مضطر أبلغ الشرطة علشان نفتح محضر بالواقعة.

 

كادت مليكة أن تتحدث وتخبره بموافقتها ولكن قد قاطعها الضابط وهو يردف قائِلًا بجمود:-

 

_أنا ضابط من قسم الشرطة وهتولى الموضوع دا تسلم يا دكتور، نقدر ناخدها من المستشفى إمتى.

 

_هي هتفوق كمان كام ساعة بإذن الله زي ما قولت للأنسه الضربة مكنتش قوية، فـ تقدروا تاخدوها إنهارده.

 

 

نظرت لهُ مليكة وقامت بإمساك يدهُ وهي لا تشعر بشيء حينا وهي تردف قائِلة:-

 

_أنا عارفه مين عمل كدة، هو المعلِم حمدي هددني الصبح هوَ إللي عمل كدة، غير إنه كان متهم زمان في قضية قتل أهلي، وخرج منها لعدم كفاية الأدلة، أنا مش عارفه أعيش حياتي أنا وأختي متهددين ديمًا يا حضرة الظابط.

 

كان لا يستمع لها بل ينظر، ليدها التي تحيط بيداهُ، كان يغمرهُ شعور ولأول مرة يشعر بهِ، لا يعلم ماذا يحدث وما هذا الذي يجتاحهُ، بينما أردف قائِلًا بهدوء:-

 

_متقلقيش يا مَليكة، أنا معاكِ ومش هيحصلك شيء تاني بإذن الله لا إنتِ ولا أختك.

 

تركت مليكة يدهُ وهي تعود للجلوس علىٰ مقعدها مرةً آخرىٰ، وهي تقوم بإغماض كلتا عيناها بتعبٍ شديد، بينما هو كان ينظر لها بغموضٍ شديد للغاية.

قصة حب رومانسية قصيرة

•••••••

قصة حب رومانسية قصيرة

المشهد الخامس:-من لا يستحق نالَ كل السوء. 

وبعد مرور عدة أشهر

 

قامت الشرطة بالقبض علىٰ المعلِم حمدي وشريكهُ مرزوق وذَلِك عندما قام مرزوق بالإعتراف علىٰ ما حدث وشروعهُ بقتل شقيقة مليكة.

 

حُكِمَ علىٰ ميرنا بالمؤبد وذَلِك لأنها متورطة بحياذة المخدرات والإتجار بها.

 

وجدت مليكة عملًا جديد وقامت بالنقل لمنزِل كبير وذهبت هي وشقيقتها خارج الحارة بأكملها.

قصة حب رومانسية قصيرة

••••••

قصة حب رومانسية قصيرة

المشهد السادس والاخير:-نهاية سعيدة

وفي يومًا من الأيام، كانت مليكة تجلِس أمام النيل، تتأملهُ بهدوء وعقلها لازال يفكر بهِ، فقد أختفىٰ منذُ تم الحكم علىٰ الجُناة بالشروع بقتل شقيقتها ولمّ تعُد تراهُ مرةً آخرىٰ، أفاقت من شرودها على صوت شقيقتها نورا والتي كانت تحمل بين يديها علبتين من الطعام، بينما جلست بجانبها وهي تردف قائِلة بهدوء:-

 

_مالك يا ملوكة قلبي.

 

_مَفيش، أنا مش جعانه دلوقتي حابه أقعد ساكته.

 

نظرت لها نورا قائِلة بخبث:-

 

_طب حتى كلي علشان تكوني مستعده لـ إللي جاي.

 

أردفت مليكة قائِلة بلامبالاه:-

 

_إللي جاي كله خير يا نورا كلي لوحدك.

 

_إللي جاي هو إنتِ، إنتِ الخير دا يا مَليكة.

 

قصة حب رومانسية قصيرة

 

إتسعت عينيها وهي تنظر خلفها عندما إستمعت لحديثهُ، وجدتهُ يقِف وهو يحمِل بين يديه باقةً من الزهور، ظلّ تقترِب منهُ حتى وقفت أمامهُ وهيَ مازلت لا تصدق هلّ تتوهم أم لا، بينما قام مؤمن بوضع يديهِ بداخل جيبهُ وهو يقوم بإخراج ذَلِك الخاتِم.

قام بإمساك يدها وهو يقوم بوضعهُ بها، بينما أردف قائِلًا بهدوء:-

 

_هتقبلي أمسك إيدك وأحط جواها خاتم وأربطك طول العمر ولا هتقوليلي سيب وأنا أسيب؟!.

 

نظرت لهُ ببسمةً وهيَ تردف قائِلة بضحك:-

 

_هقبل وهقولك سيب وأنا أسيب.

 

_بس أنا المرة دي مش هسيب، المرة دي همسكها لآخر العُمر يا مَليكة.

قصة حب رومانسية قصيرة

تمّت بحمد الله♡.

لقراءة الجزء الاول من القصة

سيب وأنا أسيب | قصة حب رومانسية قصيرة (1)

 

للمزيد من القصص والمقالات المميزة ✨
تابعونا على
عوالم من الخيال



تابعونا على فيسبوك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *