الفصل الخامس اللعنة رقم ٩

داخل مكتب الوزير يخرج كرنجشوه سكينة يحاول فتح الأدراج بها ، بائت كل المحاولات بالفشل بعد ان فتحوا كل الأدراج ويتبقى درج أخير صعب الفتح . علي : سبنى أنا اجرب . كرنجشوه : اهوه فتح اهوه . علي بفرحة…
داخل مكتب الوزير يخرج كرنجشوه سكينة يحاول فتح الأدراج بها ، بائت كل المحاولات بالفشل بعد ان فتحوا كل الأدراج ويتبقى درج أخير صعب الفتح . علي : سبنى أنا اجرب . كرنجشوه : اهوه فتح اهوه . علي بفرحة…
يقاطع حديثهما دخول كبير الحرس يتبادل علي الحديث مع كبير الحرس ويقنعه انهم يريدان عمل في القصر وانهم يريدان ان يكونوا من حراس الملك يسلم كبير الحرس لكل منهما زي الحرس ويحذرهما من اي اخطاء ويبلغ كل واحد منهما بمكانه…
جنات : ايه حكاية العقود المسحورة دى؟ علي : عارفه لما حد يكتب عقد هنا ويمضوا عليه وحد يخل بيه بيحصل ايه؟ جنات : بيشتكيه ويتحبس. علي : أو يشتكيه و يديكى طول العمر عبل ما يعرف يأخد حقه ،…
بعد أن انهى القراءة، يظهر عليه علامات عدم استيعاب. سورانديك : شكلك مش فاهم اوى هوضحلك، الحوار بدأ لما فنجان ابن ملك الجان ، عرض فى حفلة أحدث اختراعاته عبارة عن آلات زمن ، ووزير الأنتخابات لقى أن…
العامل يمسح سيارته : مروح بدرى النهارده يا فندم؟ علي : اصلى تعبان شوية. ………………………………………. جنات : انت جيت يا حبيبي ، مالك شكلك تعبان كده ليه ؟ علي : يزن ابنى فين؟ جنات : أكلته ونام. علي : انا…
إذا بصورة هلامية للفتاة التي بداخل القبر تظهر على سطح التربة بوجه عبوس حزين، ثم تبدأ في الابتسام تدريجياً إلى أن اختفت الصورة، وكأنها تقول إن حقها قد عاد. لحظة طال انتظارها، لحظة امتزجت فيها دموع الملك بدموع ابنه بعد فراق طويل. بين سحر قديم وحياة جديدة، وبين خسائر موجعة وأقدار لا تعرف الرحمة... كل شيء بدا وكأنه يقترب من النهاية، لكن ما من شيء ينتهي حقاً.
"كنت أظنّ هذه المرة أن الأمر بسهولة الترجمة، لكنّ مطلب الملك كان أصعب ما طُلب منّي في هذا العالم إلى الآن. الجميع يريد استغلالي بطريقة وحشية. قمت بتجهيز حقيبتي واستعددت للسفر معه، ولم أكن أعلم إذا كنت سأعود حيًّا أم لا. لكن كما قال... لا أملك اختيار. كانت الرحلة خمسة أشهر كاملة، ربما كانت أجمل خمسة أشهر قضيتها رغم كل شيء. كانوا يعاملونني بإحسان شديد، كالذي يطعم أضحيته قبل ذبحها."
تنقلك أحداث الفصل العاشر بين عوالم خيالية، حيث يواجه (علي) صدمات متتالية داخل قصر ملك الجان. بين أسرار المخترع فنجان، وخطط بهار الغامضة، واعترافات كارما المؤلمة، يكتشف علي أن العودة إلى عالم الأنس ليست مجرد اختيار بل صراع بقاء. ومع انتهاء المهلة واقتراب المواجهة، يجد نفسه أمام باب النهاية… أو بداية لا يعلمها.
"كل شيءٍ هنا بين الجنون والخيال. صرخاتٌ لا يسمعها أحد، وجدرانٌ تتساقط في قلب (علي) قبل أن تسقط على عينيه. ظنَّ أنه يهرب من ماضيه، لكنه استيقظ ليكتشف أن النفق لم يكن سوى مرآة لهلاوسه. ماتت كارما في قلبه ألف مرة قبل أن يراها تذوب في لوحته الفارغة. وحين ظنَّ أنه انتحر، وجد أن الموت ما زال أبعد مما يظن. هنا، في عالم الجن، لا شيء يشبه الحقيقة... ولا شيء أبعد عن الجنون."
كنت فاكر إنهم مش موجودين، عمري ما اقتنعت بوجودهم. ويوم ما لقيتهم، افتكرت إني هعيش حدوتة من حواديت جني وعلاء الدين، وكل اللي هطلبه هلاقيه من غير حساب. لكن الحقيقة المرة إن يوم ما عرفت ثمن الأمنية كان أسوأ يوم في حياتي!